إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 31 ديسمبر 2011

السلامـ على كريمـ أهل البيت (ع) ؛



عظمـ الله أجورنا وأجوركمـ ؛




نبكـي الحسين أطنـان بكـائنا الحسـن سلامـ الله عليهما !










قـال النبي صلى الله عليه وآله : ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قاعدا ) ..

فهل نظن أن مظلوميـة الإمامـ الحسين ( ع ) أهمـ وأعلـى شـأنا من مضلوميـة الإمامـ الحسن ( ع ) .. ؟!

فلما لا يتمـ تعظيـمـ , وبكـاء للإمامـ الحسـن بقـدر مايكـون للإمامـ الحسيـن سلامـ الله عليهما .. !

بالرغمـ من أن كـلاهما ظُلمـ بنفـس المقـدار وتحمل نفـس الألمـ والمعاناة , ليـس هما فقـط بل جميـع الأئمـة من بعدهـمـ , لاقـوا وتجـرعوا الكثيـر وتأذوا أثنـاء تأديتهمـ للرسـالة الألهيـة ..

كلـهمـ متفقـون على هـدف معيـن همـ ماضـون عليـه , والذي أختلـف طريقـة تأديـة هذه الأمانــة وأسلـوب نشـرها وتوعيـة الناس بـها .. وهذا يختلـف با ختـلاف ظروف وزمـان كل إمـــامـ ..؛

الامامـ الحسـن أدى ما كُلـف به , والإمامـ الحسيـن كذلك ...
لكن كل واحـد أداها بمقتضـى الظـروف المواتيــة في ذاك الوقت فالجميع ضحى هنا ..

فـ زمـن الإمامـ الحسـن كان يفتـرض عليـه أن يصـالح معـاوية حينـها وفق شــروط معينـة , وهذا ليـس جُبنـاَ منـه – فكما ذكرت ظروف زمنه أدت إلى الصلح – فقط حفـاظا على الدين من سفــك الدماء وإلا لكان الجميع حينـها أمــواتا ولن يتبقى وقتـها سوى أمــويون .. !

بل أنه حتى هو من مهــد لثــورة الإمامـ الحسيـن ( ع ) وكل ما جرى عليه في كربلاء .. وثورة إنتصـار المظلومـ على الظـالمـ ..

بل كان سببـا مهمـا في جعـل هنـاك شيعـة على الأرض وموالـيين .. ؛ 

فـ معركـة الطف حُسنيـة أولا , وحُسينية ثانيـا .. 

فقبل ان توافيه المنيه طلب من أخيه الحسين : بأن لايُسفك دماً بسببـه فيما لو حاول الاعداء ان يعترضوه ؛ حتى لا يدع لها عُذر او سبب للقيامـ على الامامـ الحسين في كربلاء!!
لذا نرى الحسين يومـ الطف يقول : ( هل تطالبوني بقتيل قتلته ) !



تهميـش التاريخ الإسـلامي للإمامـ الحسـن وعدمـ ظهـور حقيقة مظلوميتـه واضحـة
وعــدمـ التمعن في أسبـاب قيـامه بالصلـح ليس سـببا في أن يهضـمـ حقـه أكثـر وأن لا يأخـذ حقـه كما ينبغــي ... !


ســـلامـ الله عليـه , وعلى أخيــه الإمامـ الحسيـن وعلى الأئمـة من بعـدهمـ .... ؛



حررت يومـ الاربعــــاء  7/2/1432
مع بعض الاضافات .. 
أوراق مبعثــرة 
  

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

"الروح والشهـادة " ...





* رفيقكمـ بقي في هذه المدينة المكتظة يعاني من الغربة


* ماذا تريد يا مسلمـ ؟     

* ضاق قلبي شوقا الى اللحاق  ..




* مسلمـ بن عقيل وضع قلبه في يد الحسين وذهب الى الكوفة

فإن كنت كـ مُسلمـ فلمـ لا تُسلمـ ؟!
إن كنت قد قدمت قلبك فلمـ الحسرة ؟!

* ضاق قلبي ..
كل أضواء هذه المدينة لا تجعلني أبصر ..
وكل هذه العيون لا تبعث في قلبي الدفء ..



الجميع هنا يعمل كي يبقى حيا ..
ما من أحد هنا يعلمـ كيف يحيا ..
هذه المدينة باتت كلها أرض ..
ولمـ يعد لها من سمـاء  ..
قلبي يريد السماء ..


*عندما يكون لقلبك سماء فلا يهمـ ان كنت في " بئر كنعان " أو  في " سجن هارون " ..
فالسمـاء الزرقاء فوق رأسك ..


* من أين لي أن أجد هذه السمــاء  .. ؟!


* فقط افتح عينينك  ..
لكي ترى سماء عيني محبوبك فوق رأسك ..

الأرض والسماء تكتسب نورها من عينيـه ..




هنا الموسيقى فقط له //
كان ذلك مقتبسـا من فلمـ ( وداعا صديقي ) كنت قد تطرقت إليه في " أوراق مبعثرة " – المنتدى – وقت مشـاهدتي له  ...

من شـدة تأثري وعدمـ نسـياني لهذا المقطـع تحديدا شعـرت برغبة قوية في كتـابته ... ( طبعا هذ كان من فترة ) ... لكن هذه التدوينة ذكرتني به

كان الحوار بين *"مسـلمـ " وروح صديقه *"مرتضى"  الشهيـد ..!



هذا يكون عنـدما تكون الروح هائمــة في معشـــوقـها  ...

وتنتظر الفرج منـه  ..


ماذا صنـع " مسـلمـ " كي يكون كل تكوينه ووجوده , وكل ذرة منه
مُعلقـة في سمـاء خالـقها  !




كلما قرأت ..( يا ليتنـا كنا معكمـ فـ نفوز فوزا عظيما ) أتذكر احدى المحاضرات الدينية التي قالوا فيها .. عندما تعيـّها وتدركـها .. أذكرها
فلا تجعلها مجرد لقلقة لسـان ...

ومازلت أفكـر حتى لو صدّقناها وأدركـناها ... كيف نتـأكد بأننا توصلنا ؟!
وكيف نتأكـد من أننا سائرون مع نهج الحسيـن سلامـ الله عليه  ...

ربمـا نحن بحــاجة الى اختبـار عملـي لذلك ...

ما حدث ويحدث بالبحرين هو أشبه بذلك الاختبــار وقد أثبتـــوا أنهمـ ماضون على نفـس النهج الحسيني  ...

ماحدث في الطف لا يمكن ان يتكرر بكل هذا الكمـ من المأسـاوية والظلمـ والجبروت ...


تخيل انه تكـرر ولو في صورة مخففــة جدا عن ماحدث هنـاك
هل ستقبـل بأن يجـاهد إبنـك دونه . ...
هل سـ تقبل أن تكون مع الحسين بن علي من دون أي تردد ..وإن كان ؛
ماذا لو رأينـا أخ وأب  .. مضرجين بدمائهمـ , أو لقوا حتفهمـ هل نتحمل؟


     ما أظنه ؛ أن ما يحدث للعالمـ مؤخرا هو تهيئــة لنـا ... لتقبل مثل هذه الأمور والصبر عليـــها ..!





الى اللقــاء .. 







الاثنين، 19 ديسمبر 2011

رواية .. " الظاهر " ..



مســــاء الخير  .. 












لمـ أنتهـي من الرواية للتو ومع ذلك أجد نفسـي قد أطلت بها كثيـرا بـسبب ما ألمـ بي وبعض الظروف وهذا يخـالف طقوسـي عند قراءة الروايات تحديدا , حيث لا أفضل أن أطيـل بالرواية كثيرا ( مشوقة كانت أمـ لا ) .. على أكثر تقدير 3 أيامـ 

رواية الظاهر لـ باولو كويلهو نفس مؤلف رواية " الخيميائي " ذائعة الصيت ؛ سابقا كان اسمـها " الزُهير " .. وهذا ما لاحظته لدى بحثي عنها قبل اقتنـائها  ...

ما وجدته غريب وربما مميز بها ان بطل الرواية هو نفسـة المؤلف باولو لكن الذي غير متأكدة منه هل ماحدث للبطل هو ماحدث معه حقيقة ! اما انه صـاغها بفكره وبإبداعه لا أكثر ؟!

أصعب شيء هو ان أذكر لكمـ انطبـاعي ورأيي حول هذه الروايـة ..!
الأكيــد أنها مختلفــة عن كل الروايات التي قرأتـهمـ ومن ناحيـة أخرى لا تصنف بأنها من الروايات العادية .. 

حيث أنها لا تهتمـ بسـرد أحداث خاصة بها , او امتلاكها لشخصيات معينة وماذا يجري عليهمـ , ولو أنها كانت تحوي ذلك ؛
لكنها ترتكز على ماهو أقوى وأعمـق من ذلك  ... ويغلب عليها الجانب الصوفي ؛

فـ غالبا ما ترتكز على أغوار الانســان , صراعات اضطراب النفس .. 
كيف نجد السعـادة ؟
كيف لا نقدر قيمة الشيء الا اذا فقدناه .. 
كيف أجد نفســي أولا  .. 
الوصول الى الحب الحقيقي ومرحلة من الصفاء .. 
تجاهل ماضيك حتى تحرر نفسك وتعيش اللحظة << هذه النقطة لمـ أستسيغها كثيرا !

بداية وحتى قبل اقتنائي لها لمـ أستسـغ عنوان الرواية , وربما حتى القارىء هنا قد يستهجن ذلك ,,
فـ " الظاهر " يعنـي الشيء الذي يستحوذ على تفكيرنا وربما كل كيـانا فلا نعود نفكر الا بهذا الشيء , لدرجـة اننا قد نتوهمـ اننا قد شـاهدناه .. 

وهذه الحالة هي ماحدثت مع بطل القصة حينما فقـد زوجته المراسلة الصحفية ( إستر )...
وبدأت بعـدها احداث الرواية وتسـاؤلاته : 
هل اختطفت كونها صحافية حربية , أو هجرته من أجل رجل آخر  ... 
وبعـدها يبـدا رحلـته في النقـاط التي ذكـرتها أعلاه  .. 

حينما أقرأ رواية ما يحدث الاندماج والاسترسال السريع في القراءة وما أن أغلق الكتـاب وأمارس حياتي حتى ينتهي كل شيء يخص الرواية وان كان هناك تفكير وتنبأت حول نهايتها لكنها تبقى امور طفيفة .. 

حالتي مع هذه الرواية مختلف حتى عندما أنشغل عنها تضل تراودني ليست مجرد مراودة بل تخترق شيء في أعمـاقي ومشــاعري
وان كنت في قمة الانشغـال والبعد عنها ..  ربما لانها تملك جانب روحانيــا ! .. 

وحينما أنتهيت منها عند آخر صفحة منها ..؛
أصبت بشيء من البرود واللامبالاه , بالرغمـ من رغبتي في انهائها حتى أصل الى معرفة بنهـايتها فمثل هذه الروايات يصعب التكهن بنهاياتها , ومن ناحية أخرى تعلمت ان مثل هذه الروايات لا ترتكز كثيرا أو تهتمـ بـ النهايات فـ كل الصفحات جديرة بالتأمل ..؛


هنـا سـأحاول ان أضع لكمـ بعض مما جاء فيــها ... حتى يتبين لكمـ جزء مما لمـ أستطـع إيصاله لكمـ / 


( إنه كالمخدر , فما دمت في منطقة المعارك يصبح لحياتي معنى , تمر أيامـ دون ان استحمـ , آكل ما يأكله الجنود , أنامـ ثلاث ساعات في الليلة , وأستيقظ على صوت إطلاق النار , وأعرف ان احدهمـ قد يلقي في أي لحظة قنبلة يدوية في المكان الذي نجلس فيه , وهذا يجعلني أعيش , أحب كل دقيقة كل ثانية , لا يوجد مكان للحزن , للشكوك , لا يوجد سوى حب كبير للحياة )

كان ذلك  ماقلته ( استر ) كونها مراسلة حربية .. 


//


( ان ما نحتاج الى تعلمه يقبع أمامنا دائما وماعلينا الا ان نتطلع حولنا بوجل وانتباه لنكتشف اين يقودنا الله وماهي الخطوة التالية التي يجب ان نقدمـ عليها , وكما قال انشتاين ان الله لا يلعب النرد مع الكون فكل شيء يرتبط ببعضه البعض وذو معنى , وقد يبقى المعنى غامضا وخفيا لكننا نعرف اننا قريبون دائما من المهمة الحقيقية التي بعثنا إليها على الأرض عندما تلامس طاقة الحماس ما نفعله )


//

( لا أظن أنه يوجد عيب فيك او فيّ , لأني أسأل نفسي السؤال ذاته . ان العيب يكمن في الطريقة التي نظهر فيها حبّنا , فإذا اعترفنا بأن هذا الأمر هو الذي يخلق المشاكل , بإمكاننا ان نعيش مع هذه المشاكل ونكون سعيدين ستكون المعركة مستمرة لكنها ستبقينا على الاقل نشيطين ومبتهجين وتكون أمامنا عوالمـ عديدة يجب أن نفتحها , المشكلة اننا نسير باتجاه نقطة تصبح فيها الاشياء مريحة للغاية حيث يتوقف الحب عن خلق مشاكل ومواجهات ) 


أتمنى كثيرا لو قرأها أحدا منكمـ أو سيقرأها ... 
أن يذكر انطباعه عنها هنا ولو بعد حين    .. 



دمتـمـ في حفظه ؛ .. 






الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

صحتـك .. هي رصيـدك بالحيـاة!




 ::  بسمـــه تعـــالى  :: 



كـنت أحسـب حينمـا أكـتب هنا لن أكـون مضطرة للكتـابة بشكل متواصل , فأحسب ان المتابعـة منكمـ لن تكون متواصلـة كما كانت في المنتـدى ...
لكـن المتـابعين لـ صفحتـي هنا والزائرين من خلال الاحصائيات  يشعـروني بضرورة الكتـابة وعلى عدمـ التـأخر كثيرا ...
ولو كانوا همـ المتابعيـن الوحيدون للمدونـة لكنهمـ متواصلـون فهـذا حقـا يكفيني ..
فجزيل الشكــر لكمـ  ..؛





                                                               _____________________



تكلمـت عن محرمـ السنـه الماضية في التدوينـة السـابقة وها أنا سـأحكي لكمـ عن محــرمـ 1433هـ ....
لو أخذنا أول يومـ من محرمـ الى الجمعـة الماضية بتـاريخ 13 /1  ...





أحداث مأسـاوية مرت عليّ من خـلالها ! ؛   هذا الأسبـوع فقـط .. وكأن الحيـاة دبت بي من جديد ..
يمضي اليومـ واليومـ الذي يليه كما في سائر الأيامـ والليـالي  .. الا من بعض التغييرات او المفاجأت الطفيفة !
لكن أن يمـر يومـ وليلته  ويومـ آخر وهكذا .. (دون أن تشعر بهمـ ) وكأن الحيـاة متوقفـة !

يُخيّل لك تارة ان العالمـ يمضي وأنت وحـدك متوقف ..!
وتارة تشعــر بأن اليومـ اصلا (متوقف ) لا يتحرك .. الدقائق والثواني لاتحرك ساكنا ..
تحسب أن كل من همـ حولك كذلك ؛ الا من حالة ( إفاقة ) بسيطة تحسسك بمن حولك والمؤلمـ أكثـر حينما يكون الاخرون همـ بحاجة إليك , ويلجـئون إليك بين فينة وأخرى  ...
وأنت في عالمـ آخر عنهمـ مع رغبتـــك في مســاعدتهمـ والوقوف بجـانبهمـ كما كنت  ....

تفكـر بحـالك الحالي .. ومرة تفكـر في نفسـك حينمـا تتعـافى  ...
لا تريد شيء ؛ ولا تتمنى أي شيء .. سوى ان تقف على قدميـك وتمارس حيـاتك بـ صحة وعافيـــة  ..؛

فأنت حينما تفتقد صحتك فأنت - صفر على الشمال - لا تملك شيء ؛ لكن حينما تملكـها فأنت تملك كل شيء
لأن بواسطتــها تقـومـ بفعل أي شيء تريده ,, أي حلمـ ترغب بتحقيقــه  ...!

كان ذلك الجزء الأول من المعاناة في المنزل  ..

بعـدها تمـ الانتقــال الى الجزء الآخر - ان شاء الله الأخير - في المستشفى بالضبط كان في اليومـ الــ 11 /1  ...
مع أنه من المفترض ان يتحسـن الوضع هنـاك ,, لكن الأمور لا تجـري كما هي دائمــا  ..

كان الجو باردا جدا بالنسبة لي ,, جرعـة زائدة من البرودة  ...
لحــاف أو ( بطانية ) خفيفة جدا ..!
وأنت لوحـــــــدك !
مكــان موحــش !

لا هــــدوء .. لا قدرة على النومـ  .. لا مراعاة لمن يفترض أن يشعـــروا بالراحـــه في مكـان خُلق لمعـافاتهمـ !
أكره (( التنييـــمـ )) وأتمنــى ان يـأتي اليومـ الذي يتـمـ إلغــائه ... الا ممن يحتاجون الى ملاحظة 24 وحتى معهمـ ما أن تتحسن حالتهمـ عليهمـ بالخروج فــورا !! ...

أنت بداخلـــه ( تتوقف حياتك أكثر مما هي متوقفه ) .. همـ فقـط يراعـون صحتـك الجسدية , وأخذك لجرعات الدواء في الوقت المحـدد لها ..
دون الأخذ بالاعتبـــار الأمـور الأخرى التي لا تقل أهميــة عن الاهتمامـ بالصحــة وهي .. مراعاة النفسية والأجواء المحيطة بالمريض البشــاشة  ..

مــع من قـال : ( بأن الحالة النفسية تســاهمـ بالعلاج والشفــاء بنسبـة كبيـــرة ) وهذا حتمـا لن يكون داخل أســوار وكأنها المعسكـــر ..

ومع أننـي خرجت على مســـؤليتــي الا أن ما أتذكـــره جيــــدا وقت استعــدادي للخــروج  .. هـــو  //

أيهمـــا أكثـر سعـــادة أنــا اما السجيــن الذي خرج من سجنــــه  .. !


كـانت هذه وقفــة من محطــات الحيــاة والتي مازالت  تكشــف لنـا مـدى ذُلـها لنـا , ومـدى تمسكنـا بها ...
وهنا أيضـا أكتشفــت كمـ وكمـ من الأمــور التي نحسبــها ذو أهميــة ونراعيــها ونقـدســها ... وما هي الا قشـــور امامـ الجوهر الذي وُجـدنا من أجلــــه  ..؛




السبت، 26 نوفمبر 2011

وداعـاً 1432 هـ ..؛



.."  لبيك يا ثار الله " .. 








مع تأخري بالكتابة انطـوى آخر يومـ من هذه السنـة , ومع نهاية كل سنة كالعـادة يتمـ التطرق الى إنجـازاتنا , التغييرات التي حصلت لكل فرد منّا , وتطلعاتنا وأهدافنـا للقـادمـ

لسـت بصـدد التحدث عن ما الذي أنتجتـه  لكن باختصـار أتذكر كيف كان شعـوري في محرمـ الماضي , لا أستطيع أن أصفه لكن الأكيد ان ذاك الشعـور كان له دوره في تغييـري فلمـ أشهـد فقط تغييـرات في العالمـ من حولي بل أمتـد ليصل الى العالمـ بداخـلي ,, أو حتى ربما التغييرات التي شهـدها العالمـ أمتـد إلي وساهمـ في التغييـر إضافة الى ذلك الشعـور ..؛
لكنه يبقى شعــور سـامي لا يُنســى ..

كما ذكرت في احدى تدويناتي السابقة قُبيل شهر محرمـ الحرامـ أقـولها الان- الحمدالله – الذي جعل بداية كل سنـة جديدة تتوافق مع مظلوميـة أبا عبدالله الحسين سلامـ الله عليـه ...

فلمـ يكن ذلك عبثـا بل لنبـدأ عامـ جديدا , صفحة جديدة مع أئمتنا سلامـ الله عليهمـ بداية مع أشد الظُلامات التي شـهدُوها ..
حينـها فقط تكون الصفحة الجديدة بيضـاء ناصعـة تتوافق مع ما أرادوه, ومع ماقاموا به من أجلنـا ...

بعدها يأتي دور كل فرد فينا لملأ تلك الصفحة وفقـاً مع مايريده .؛

/


الأمر المختلف الذي سأجده في الليالي الحسينية لهذه السنة , والذي قد يزيد الألمـ ألمـا .. همـ أخوانـنا بالبحرين  ..

في طريق العودة من الأحسـاء يومـ أمس كان كل تفكيري مرتكـز على هذه النقطـة ,,

كيف سيعيشـون هذه الأجــواء ..؟!
وأي جُرحا من جراحاتهمـ سـ ينبثق في الذاكـرة أكثر !
وأي حزن وألمـ سيتفجـر قبل الآخر !
وماهي الآهات ستزفرها كل ثكلى!

أعانهمـ وأعاننـا الله ....؛

حينمـا نعـود إلى – انتهاء سنة كاملة – والتفكير بما الذي فعلناها خلال هذه السنـة , حريٌ بنا ان نفكـر بعلاقتنا مع الله كيف كانت؟!
وهل هي في تطور وتقدمـ وفق ماجاءنا به ...؟!

فـغالبا ما ننتبـه لكل شيء في نهايـة كل سنـة ..
في حين أُوصينا بمحاسبة النفس كل ليلة قبل النومـ؛
لكن الذي أجده مفعوله سريعـا .. هي المحاسبة كل ساعة ..
فحين تنتبه الى ضياع ساعه من عمرك دون شيء يذكر , فهذا يدعوك الى استغلال الساعة التي تليـها ..,

أو على الأقل حين يمضي نصف ساعة او أكثر دون انتباه منك , تستغل ما بقي منها لصالحك ...؛





وعظمـ الله أجوركمـ
وآمل ان لاننسى بعضنا البعض من الدعاء ..


/


!.. والسلامـ عليك يا أبا عبدالله الشهيـد ..!


.. (( ستكون لي عـودة بعد انتهـاء الليـالي الحسينية ان شاء الله )) .. 




السبت، 19 نوفمبر 2011

Never Let Me Go

 ..
صباح الخير
وأسعـد الله أوقاتكمـ بكل خير وسرور  ..:)




كان ذلك عنـــوان الفلــمـ الـذي شـاهدته يومـ الســبت الماضي , كنت قد قرأت نبـذة مختصـرة عنه في مدونة الذئب الأبيض كما أنه من انتـاج 2010 ومقتبـس من رواية تحمل نفس الاسـمـ ...

لسـتُ من هواة الأفلامـ الأجنبيـة , ولا أتذكر حتى متى شاهدت آخر فلمـ ! , وإن فكرت بالمشاهدة لابد أن يكون ذلك خاضع لاختيـار دقيق لجودة الفلمـ ؛

تقريبـا هذه أول تدوينة لي عن فلمـ طبعا لو أستثنينا الأفلامـ الإيرانيـة ..؛




عندما قرأت نبـذة عن الفلمـ وبالرغمـ من ان الأخت الكريمة لمـ تذكر شيئا من قصة الفلمـ الا اني استشعرت بأنه هناك شيئا مميز به , وفعلا تمت المشــاهدة !

القصـة جدا جدا مختلفــة ومتميــزة ورائعــة ..  بالمقابل هي أيضا مؤلمــة جــــدا   ..
لأول مرة أشــاهد فلمـا وأذرف كل هذه الدمــوع ..!
أحيـانا الشخص تواجـهه صعوبـات فيضل يكبت ويكبت حتى ينفجر ,, تماما ماحـدث معـي عند متابعتــه منذ البدايـة وحتى الانفجــار في النهـاية ! ..

لن أذكــر كل القصـة حتى لا يقـال بأني ( حرقت الفلمـ ) مع أني لا أكتب حتى تشــاهدوا ما شاهدت او تقرأوا ما قرأت ... ؛

قصـة الفلمـ بأكملــها وهذا ما أجده من مميزاتها بأنها ترتكز على 3 شخصيــات همـ محـور القصة ,  يدرسون في مـدرسة داخليـة , طلاب هذه المدرسة مختلفـون !  ...

حيث همـ يتواجدون بهذه المدرسة فقـط بل لا يسمح لهمـ بالتنفـس خارج أســوراها  ..
 ومتى ما كبـــروا يتـوزعون بالمراكز والمستشفيات للتبـرع بأعضــائهمـ !

نصيحة // من يفكر جديا بمشاهدة الفلمـ فأتمنى ان يتوقف هنا ...


/








/






/






يتبرعـون مرة , مرتان , ثلاث .. وغالبا لا يعيشـون بعد التبرع الثـالث بل همـ يتمنـون المـوت حتى لا يعيشــوا ( موت سريري ) تحت رحمة الأجهزة !

طبعـا في أحـداث وتطـورات جرت مع هؤلاء الثلاثة , لكن كانت تلك صياغة الفلمـ بشكل عامـ ؛



الأمور التي لاحظتـها بالفلمـ //

* احدى الشخصيات الثلاثة وهي التي تروي قصة الفلمـ - بطلة الفلمـ - شعرت بأن تمثيلـها يصطبغ بالبرود ممكن دورها انها صبورة أو لديها قدرة على التحمل لكن من ناحية أخرى بعض المواقف كانت تستدعي منها الانفعال والتأثر على الأقل ! ؛ ..


* وجدت أنه من الغريب خضوعـهمـ للأمر واستسـلامهمـ وكأنه شيء مُسّلمـ به ,, الا من بعض المقاطع الطفيفة بعد عمليات التبرع !


* أكثر شيء أزعجنـي بالفلمـ هو بعض اللقطات التي لا تخلو  أغلب الأفلامـ منها وان كنت أجدهمـ بالغوا فيها !


كل تلك الأمور أنلغـت أمامـ أنه حقـا يعطـي نظـرة مختلفــة كليـا للحيــاة ..
شخصيــا ..." انصدمت وبشــدة " .. !

هناك من يتواجد بالحيـاة ليعرف بأنه لن يعيـش طويلا حتى يصل لمنتصف العمـر ..
همـ يعيشــون ويعــرفون ماذا سيـحدث لهـمـ مستقبـــلا !
همـ لا يعيشــون حيــاتهمـ كما يريـدون !



الاثنين، 14 نوفمبر 2011

" علـــي " .. ؛


اميــري ..
علــــي .. ؛






أنشـــودة قديمــة وجميـــلة جدا 
           أحيــانا يكمـن جمـال الأشيـاء في قِـدمه وان له شيء من عبـق الماضـي ..


أردت أن أكـتب شــيء يشمـل قدسيــة هذه الليـلة , وفرحـة العيـد بهذا اليـومـ مع اني الى هذه اللحظـة لمـ أجد شيء أكتبــه  ..!
لكنـه شـرف عظـيمـ ولا يفـوت , ان تحظى المدونة بـأول مناسبـة لهـا وهو .. عيد الغدير وعيد الولاية .. ؛

لسـت أيضا بصـدد الحديث عن علـي وما أدرانا ما علـي ! ..
وما أدرانا بـ " ســلوني قبل أن تفقـدوني " ... 

لكن اعتقـادنا به يفوق أمور كثيرة  , بل ان كل أسرار العـالمـ منطوية تحت اسمـ علــي  ...
وكلما علمنـا  وتعلمنـا قطـرة من بحـر علــي زاد ارتبـاطنا وتعلقنـا به ..
فـ كيف لو عرفنــا بمكنـونات ذلك البحر أكثر وأكثر  ..!
دائمـا ما كنت أفكر بأن اسـمـ علــي لوحـده كافي لصنـع المعجزات , الاسمـ فقط ليس بـ عادي وكمـ من الهيبـة والقــوة عنـد التأمل به او النطق به ...

أظن بأننـا سنحمـد الله كثيــرا في هذا اليــومـ ان كنـا على ولايــة علـي ووصـايته ...
فـ لحيــاتنا ولوجـودنا وقـعٌ أسمــى وأنقــى ...





شكـــراً لله ..



الجمعة، 11 نوفمبر 2011

رواية أمـ فلمـ ..؟! :)





رواية أمـ  فلمـ  ..؟!  :)







حينمـا شـارفت على الانتهـاء من قراءة روايـة .." شيفـرة دافنشـي ".. لـ داون بروان؛؛
سئلتنـي قريبتي باندهاش : لما لا تشـاهدين فلمـها بدل كل هذه الســاعات ..!

كنت أعلمـ بأن لهذه الرواية فِلماً , لكني لمـ أفكـر مطلقـا بمشـاهدته حتى لو كان بعـد الانتهاء منـها  ..
فقد يكون من الجميل عمل مقـارنة بين الرواية نفسـها والعمل المرئي منــها ..!

وتذكـرت حينـها كمـ من الأفــلامـ والمسلسـلات التي تابعنـاها والتي علمنـا بعد ذلك بأنها مقتبســة من رواية انتشــر صيتـها في زمـانها  ..
كـ رواية " البؤسـاء" , " هاري بوتر " , أعمال الكاتبة " أجاثا كريستي " البوليسية و أحدب نوتردامـ  .......

ومن ناحيـة أخرى الأعمـال العربية كـ رواية " شقـة الحرية " لـ غازي القصيبي ..
المسلسلات المفتبسة من رروايات الكاتب احسـان عبد القدوس ..؛

ناهيـك عن تحول البعض منها ايضا الى أعمال كرتونية ! ..

لكن لمـاذا غالبـا مايتمـ تحويل الرواية الى عملا تلفزيونيا , لا العكس .. فلا أظن بأننا شـاهدنا عملا سينمائيا تمـ تحويله إلى روايـــة ...؟!

هل لأن العملية أصعب مما لوكانت عليـه في الحالة الأولى ...

امـ انه لو حُول العمل الى روايــة بعد مشاهدته فلما او مسلسلا لانفضى أمرها قبل نشــرها في المكتبـات حتى ...

فهناك الكثيرون ممن يفضـلون المشـاهدة على القراءة ..

ان قرأت الرواية فقط دون فلمـها فهذا أمر طبيعـي وعـادي ,
وان شـاهدت الفلمـ دون قراءة روايتـه , أيضا هو طبيعـي ..
وان اقرأ الرواية ومن ثمـ أشـاهد فلمـها .. أظنه أمرا طبيعي كذلك ..
           اما أن أشــاهد فلمـا ومن ثمـ أقرأ روايتـه .. هل يعـد هذا سُخفــاً ..؟؟!

ســبب تسـاؤلي هو انك عندمـا تقرأ رواية فأنك تقرأها مرتان
في نفس القراءة .. مرة لمعرقة مجريات أحداث الرواية وشخصياتها , ومرة أنت تقرأ لتتزود من أسلوبها الأدبي وبلاغتها ..

السـبب الآخر هو انك قد تشــاهد مسلسلا او فلمـا له تأثيره العميق عليك وربما يكون سببـا في تغييـر حياتك للأفضل,, ولأن لديك صديق ترغب بأن يطّلع على هذا العمل لكنه لا يفهمـ شيء من لغـة العمل , هنا لا تجد سبيلا سوى تحويل الفلمـ الى عملا روائيـا ا والى قصة حتى  ..

نعـود مرة أخـرى الى الأعمال المرئية المقتبســة من روايات عالميــة  ...
بالنسبـة لي تقريبـا لمـ يحدث ان قرأت رواية وشـاهدتها عملا تلفزيونيا .. اما قراءة فقط أو مشـاهدة فقط !

لذا لا أستطيـع ان أحكـمـ هل مشـاهدة العمل ترقى دائمـا للرواية او على العكس قد ينجح العمل أكثر منه كونه رواية مقروءة ...
.. وان كنت أفكر جديا حاليا بأن أشاهد فلما كنت قد قرأت روايته .. – لذا آمل ان تنصحوني بعمل ان كنتمـ قرأتمـ روايته  -

في مناسبـة هذا الحديث تذكرت رواية لكاتبة عربية كنت قد سمعت عنها مرارا وتكرار عن روعتـها وجمـالها .. لدرجة أنني لا أنفك أقرأ موضوع عن أفضل الروايات التي قرأتها الا وأجدها من بينهن طبعـا فكرت جديا بإقتنائها في أول فرصة للذهابي الى المكتبة هذا ان شاهدت نسخة لها !..
لكن لا أُوفق دائما بالعثــور عليـها ...

الغريب بأن قبل شهر رمضـان 2010 تمـ الإعلان عنها بعرضـها في شهـر رمضـان كـ " عملا تلفزيوني " ..

فقلت في نفسـي يبدو أنني سـأشاهدها قبل قرائتها – هذا ان قرأتها -  طبعا لمـ أُوفق في مشاهدة العمل في شهر رمضان والحمدالله على ذلك .. تقريبا في نهـاية تلك السنـة بدأت بمتابعته .. وحقيقة أقولها " ليتني لمـ أتابعه " ..

كان هو عن رواية .." ذاكرة الجسد " لا أتصور ان هناك من لمـ يسمع عنها لكن حقـا العمل صدمني جدا جدا ..
           بعض اللقطـات كانت جريئة جدا , وبعض المقاطع كانت مملة وربما كان هناك نوعا من المماطلة في بعض الحلقـات ..!

فهل كان العمل مقروءا بنفس المستوى ..
أتصـور أن مشاهدة الرواية عملا تلفزيونيا قد يبخسـها حقـها , واحيـانا قد يُنزل بها أسفل سافليين ..!






صحيح ! قبل إغلاق المنتدى كنت أفكر بوضع هذه التدوينة موضوعا في المنتدى حتى انني احترت في أي قسمـ أضعه ؛ التلفزيون والستالايات أو في قسمـ الكتب والقراءات أو في الحوار كونني أرغب بمعرفة تفضيلكمـ للرواية ( قراءة أو مشاهدتها عملا ) !؟



جمعة مباركة .. 
ونسـألكمـ الدعاء ؛ 



الجمعة، 4 نوفمبر 2011

أقرأ في بيتك ..!


اهلا بكمـ وأسعـد الله أوقاتـكمـ بكل خير وقرب منه ..


قبل التدوينـة سـأتحدث عن بعـض الأمور .. 

بعضـا منها قد يكون مريحـا جـدا لو توفر بالمدونة /

- نقطة ان كل تدوينه اكتبها تصل مباشرة الى المتابعين او على الأقل الاعضاء المنضمين للمدونة ( كما ذكر الأستاذ كنفرتر ) !
- من ضمن الخيارات المتاحة بالمدونة ان يصلني اشعار الى البريد الإلكتروني حالما تواجد تعليق او مداخلة لأي تدوينه بالمدونة ؛ وهذا مايحدث لكن ليس مع اي مداخلة ! و مازلت أجهل سبب ذلك , وطبعا هذا يضطرني الى ( التشييك ) الدائمـ حول تواجد تعلقات مستجدة!
- الإحصائيات .. كيف لي ان أعرف عدد القراء ( الزوار ) لكل تدوينة ؟!
وليس من اكتفى بالدخول الى المدونة وحسب !


الأمر الآخر / 

المجال هنا مفتوح على مصراعيه ليس فقط معي , بل حتى مع المُعلقيّن او بعض اصحاب المداخلات فمن قد يكون متابعا صامتا هناك لأسبابه , هو هنا بإمكانه أن يعلق تحت بند ( غير معرف ) طبعا انا أحترمـ الجميع وأحترمـ كل ارائهـمـ وخصوصياتهمـ فأنا أعتقد بأنني اخاطب فكر ورأي قبل أن أخاطب شخصه - ربما الا في حالة ان كان من رواد المدونة السابقة بمداخلاته هنا أفضل ذكر الاسمـ فهذا حتما سيسعدني أكثر -  ؛



_________________________




.. (( أقرأ باسمـ ربك الذي خلق ))  ..






أول آيه قرآنيـة نزلت تحث على القراءة والمطـالعة , والكتب أصبحت منتشرة بكثرة ومتداولـة في أماكن كثيرة ولمـ يعـد من الصعب الحصـول على كتب ما ,, بل حتى مواقع القراءة أصبحت في كل مكان نمضـي إليـه وغالبـا ماتكون في حوزتك اينمـا ذهبت ..

فقط أنت تحتاج الى رغبـة في القراءة والإطـلاع وربما قد تكون هذه أصعب نقطـة تواجهنـا مع معرفتنـا بضـرورة القراءة , ومن ثمـ نحن بحاجة الى مواصلـة مشــوار القـراءة وليس الاكتفـاء بـ كتـاب او كتـابيين ..

من محطـات الحيـاة المضحكـة والمبكيـة هو خـروجك بـ كتـاب بغرض القـــراءة !

ســابقا اذا كان لدي موعد الى المستشفى او اي مكان أعلمـ مسبقا بأنه سيكون لدي نصيب من الانتظار , أعمـد الى أخذ قرآن متوسط
صغـير معـي ومع ذلك أكـاد لا أسلمـ من نظـرات المارة - حتى تشعـر وكأنك تراءي - !!

بعد ذلك تطـور الأمر الى أخذ كتـاب كنت قد بدأته بالمنزل - وانا أتذكر الموقف الآن أقول أي جرأة كنت أملك!! - طبعا قد تكونوا على علمـ بالموقف قبل ان أكملــه ؟! ...

النظرات التي استشعرتها فقط ,,  ربما توازي النظرات الموجهة الى شخص قد أرتكب جريمـة ..!
طبعـا بعـدها ( حرّمت ) أخذ كتاب معاي .. واستشعرت كمـ كنت جريئة لأفعل أمرا كهذا في البلاد ..
مشكلة لو كانت هذه النظرات متواجده في كل الدول العربيـة ! ..؛

على النقيض تماما الدول الغربية فليس همـ فقط معتادون على مسك كتبـهمـ والقراءة كلما أحســوا بفراغ او بمحطات الانتظار ,, بل هناك لا احد يلتفت على أحـد أيّـاً كان الشـيء الذي تقــومـ به .. وكأنه يجلـس بالمكان لوحــده !

الكتـاب أمره قديمـ جدا قـدمـ الزمن الذي نعيش به ومـازال تواجده بحوزة احدهمـ للقراءة أمر يثير الشبهة والنظرات !
في حين ان أجهزة اللاب توب والآيباد , والآيبود الحديثة جدا , تلاقي ترحيب ونظرات مُبجلة بالتقدير والثنـاء !!

وكأننا لمـ نقرأ ابدا مقولـة .. " وخير صديق في الأنامـ كتـــاب " .. أو أننـا نقرأهـا ولا نعيــها أبدا !

يُذكرنـي ذلك بالرجل الغيـور المتمسـك بعـاداته الأصيلة والذي أصبح يُلاحق بنظرات يعلـوها الغرور , اما الرجل المتسكع اللامبالي يُعتبـر أنه طبيعـي وغير ملفت للنظر !


مسـكين أنت أيهـا .. " الكتاب ".. بالرغمـ من أنك منبوذ الى حدا ما لدى الكثريين الا انهمـ أيضا لا يجعلونك وشــأنك كلما لمحـوا بصيصك في الأماكن العـامة ! ...


الحيـاة واحـدة .. لكن نظـرات الآخرييـن وردات أفعـالهمـ هي المختلفــة وهي ما تجعلنـا نستغـرب من زمن لا يعد للكتاب قيـمة !



تحيـة لك أيهـا .. الصــامد الشـامخ .. 
وتحيـة أخـرى لقارءك .. ؛




السبت، 29 أكتوبر 2011

.. " رقّ قلبــي " ..




ســلامـ الله عليـكمـ ورحمـته وبركـاته 

أمور كثيرة أود الحديث عنـها والتطرق إليـها ( من أيامـ المنتدى) فإما ان يداهمنـي الوقت أو لا رغبـة لي في الكتـابة  ..

والأمر الطارئ هو ترددي الكبير في طرح أي تدوينه وهذا مالمـ اعتاده مطلقـا ..!
ربما هيبة المكان انبعـثت للتو ..!
أو الخوف من تدني المستوى ..!

وقبل أن نبـدأ أود أن أوضح // ..

بأن كل من لديه نقـد أو تعليـق أو ملاحظة يود أن يطرحـها بإمكانه ذلك بكل إريحية وفي أي تدوينه  ..

كذلك أستقبل مداخلاتكمـ أو تعليقاتكمـ على أي تدوينه سـابقه أي لا يشترط التعليق فقط على آخر تدوينه تمـ كتابتها ..

وأهلا بكل المتابعين والمنضميين حديثا في هذه الصفحة ..:)


 وبسمـه تعــالى نبــدأ  ..




آخر حادث سمعـت عنـه كان يومـ الخميس الماضي توفيت خلاله فتاة جامعيـة ووالــدها .. !
هذا غيـر سلسلـة الحوادث التي سمعنـا عنها خلال هذا الشهر ! والذي قبلـه وقبلـه وغيـر الحـوداث التي لمـ نسمـع عنـها ..

مع ملاحظة اني فقط تطرقت حول حوادث السير والسيارات , ناهيك عن الحوادث التي هي من نوع آخر والوفيات التي تعـددت أسبـابها لكنـها كلـها تؤدي إلى حفـرة في القبـر وفقد أحبـه وشبـاب وأطفال ..؛

 فكلما سمعت عن وفـاة شخص ما كلمـا عايشت أجواء المتوفى .. أهله , أطفـاله , الذين كانوا معه بالحادث مثلا ! كيف يواصلون حيـاتهمـ ,, الا يتمنوا الموت في كل لحظة ....
وكل هذه التخيلات تجرّ الى ألمـ وحزن وربما حسـرة على أعمارنا وفيما قضيناها وخـوف من لحظة مباغته تجعلنا في عداد الموتى ,,

من جانب آخر تطرأ لمحات من حنيـة في حيـاتنا ورقـة في بعض المواضع مع بعض الأشخـاص ..
كثيرا من التصرفات والسلوكيات تختلـف عمّـا كنـا عليـه .. وتغيـرات قد لا تكون طفيفة بالنسبة إلينا ..
ربما هي مرحلـة النضج !  ..

حتى تعاملنا في حالة سمـاع خبر مروع أو خبر حزين ردة الفعل اختلفت ,,
نتوجسّ شـرا كلمـا تأخر احد أفراد الأســرة عن موعـده المعتـاد .. !
نقلق أكثـر مماينبغـي في مواضع لا تستدعي القلق حتى  .. !

عند الذهاب الى مكان عـامـ أصبحنا أكثر حـذر وخوف خصوصا ان كنا بصحبة أطفال معنـا لا نطيق ان نفقدهمـ ولو لـ دقائق معدودة ؛؛

ولا أحد يتجرأ ان يمشـي لوحـده في شـارع حتى وان كان المكان المقصود في الشارع الخلفي لسكننا او حتى لو كنّا أكثر من واحده !

فكـرت كثيـرا في سـبب ذلك هل لأننا نعيـش في آخر الزمـان وكل شيء أصبـح متـوقع أو هذا إشــارة الى تقدمنـا في العمـر فمن الشـائع كلما تقدمـ العمـر بنا كلمـا زاد العطف والرأفـة أو هو .. يجمـع بين الأثنييــن ..




وقبل الختــامـ  //
سـيكون التدوين مرة في الأسبـوع فهـل تفضلون أن يتمـ تحديد يومـ لذلك ..؟!
اما التعليقات فمجالها مفتـوح دائمـــا ..