إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 19 نوفمبر 2011

Never Let Me Go

 ..
صباح الخير
وأسعـد الله أوقاتكمـ بكل خير وسرور  ..:)




كان ذلك عنـــوان الفلــمـ الـذي شـاهدته يومـ الســبت الماضي , كنت قد قرأت نبـذة مختصـرة عنه في مدونة الذئب الأبيض كما أنه من انتـاج 2010 ومقتبـس من رواية تحمل نفس الاسـمـ ...

لسـتُ من هواة الأفلامـ الأجنبيـة , ولا أتذكر حتى متى شاهدت آخر فلمـ ! , وإن فكرت بالمشاهدة لابد أن يكون ذلك خاضع لاختيـار دقيق لجودة الفلمـ ؛

تقريبـا هذه أول تدوينة لي عن فلمـ طبعا لو أستثنينا الأفلامـ الإيرانيـة ..؛




عندما قرأت نبـذة عن الفلمـ وبالرغمـ من ان الأخت الكريمة لمـ تذكر شيئا من قصة الفلمـ الا اني استشعرت بأنه هناك شيئا مميز به , وفعلا تمت المشــاهدة !

القصـة جدا جدا مختلفــة ومتميــزة ورائعــة ..  بالمقابل هي أيضا مؤلمــة جــــدا   ..
لأول مرة أشــاهد فلمـا وأذرف كل هذه الدمــوع ..!
أحيـانا الشخص تواجـهه صعوبـات فيضل يكبت ويكبت حتى ينفجر ,, تماما ماحـدث معـي عند متابعتــه منذ البدايـة وحتى الانفجــار في النهـاية ! ..

لن أذكــر كل القصـة حتى لا يقـال بأني ( حرقت الفلمـ ) مع أني لا أكتب حتى تشــاهدوا ما شاهدت او تقرأوا ما قرأت ... ؛

قصـة الفلمـ بأكملــها وهذا ما أجده من مميزاتها بأنها ترتكز على 3 شخصيــات همـ محـور القصة ,  يدرسون في مـدرسة داخليـة , طلاب هذه المدرسة مختلفـون !  ...

حيث همـ يتواجدون بهذه المدرسة فقـط بل لا يسمح لهمـ بالتنفـس خارج أســوراها  ..
 ومتى ما كبـــروا يتـوزعون بالمراكز والمستشفيات للتبـرع بأعضــائهمـ !

نصيحة // من يفكر جديا بمشاهدة الفلمـ فأتمنى ان يتوقف هنا ...


/








/






/






يتبرعـون مرة , مرتان , ثلاث .. وغالبا لا يعيشـون بعد التبرع الثـالث بل همـ يتمنـون المـوت حتى لا يعيشــوا ( موت سريري ) تحت رحمة الأجهزة !

طبعـا في أحـداث وتطـورات جرت مع هؤلاء الثلاثة , لكن كانت تلك صياغة الفلمـ بشكل عامـ ؛



الأمور التي لاحظتـها بالفلمـ //

* احدى الشخصيات الثلاثة وهي التي تروي قصة الفلمـ - بطلة الفلمـ - شعرت بأن تمثيلـها يصطبغ بالبرود ممكن دورها انها صبورة أو لديها قدرة على التحمل لكن من ناحية أخرى بعض المواقف كانت تستدعي منها الانفعال والتأثر على الأقل ! ؛ ..


* وجدت أنه من الغريب خضوعـهمـ للأمر واستسـلامهمـ وكأنه شيء مُسّلمـ به ,, الا من بعض المقاطع الطفيفة بعد عمليات التبرع !


* أكثر شيء أزعجنـي بالفلمـ هو بعض اللقطات التي لا تخلو  أغلب الأفلامـ منها وان كنت أجدهمـ بالغوا فيها !


كل تلك الأمور أنلغـت أمامـ أنه حقـا يعطـي نظـرة مختلفــة كليـا للحيــاة ..
شخصيــا ..." انصدمت وبشــدة " .. !

هناك من يتواجد بالحيـاة ليعرف بأنه لن يعيـش طويلا حتى يصل لمنتصف العمـر ..
همـ يعيشــون ويعــرفون ماذا سيـحدث لهـمـ مستقبـــلا !
همـ لا يعيشــون حيــاتهمـ كما يريـدون !



هناك 6 تعليقات:

  1. جميل أن تكوني قد شآهدتِ الفيلم والأجمل هو وضعك لهذه التدوينة التي تحمل رأيك به ..
    أعتقد أنني أوردت من قصة الفيلم مقدارًا كافيًا لمن يريد أخذ فكرة ..ولم أتعمق لأنني أيضًا لم أكن أريد حرقه مثلكِ بالضبط ..

    نعم ..أوافقكِ في ملاحظاتكِ بالذات الملاحظة الأولى ..
    عجبت جدًا من هذه الشخصية كيف لها أن تتسم بهذا البرود .. بالذات عندما تعرضت للخيانة من قبل أصدقائها ..
    وفي لحظات السخرية منها أيضًا ..
    أما اللحظة التي اعتقدت فيها أنها عديمة المشآعر ووجدت أن الأمر مبالغ به ..
    هي في مشهد التبرع الأخير للشاب الذي أحبته ..
    لم أستطع تقبل تماسكها الكبير وأنها لم تبكِ ..أعتقد قليل من المشآعر والدموع في هذا المشهد كانت ضرورية حتى وإن كانت الشخصية قوية ..

    استمتعت بقراءة تدوينتكِ ..
    دمتِ بخير ..

    ردحذف
  2. حيـاكِ الله سـدرة .. :)
    يسعـدني كثيرا أنك هنا , رأيت أنه من غير الجميل ان أكتب رأي وانطباعي عن الفلمـ وأتجاهل من دلنـي عليه ؛

    نعمـ صحيح راجعت التدوينة واتضح لي أنك ذكرت جـزءا من القصة والجزء الذي أشرتي به عن " التبـرع " هو الجزء الذي شـدني إلى الفلـمـ ؛


    شكرا لك كثيرا .. ونسألك الدعاء،،
    وأتمنى تواجدك مجددا ؛

    ردحذف
  3. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  4. للمرة الاولى شاهدت الفيلم اليوم كاملا
    من بدايته إلى نهايته !!! مؤلم الى اقصى
    حدود الألم! بدون صراخ ولا عويل ولا تشنج
    الألم تشعر به فى كل لقطة بالفيلم

    ردحذف
  5. سؤال محيرني
    ليش ما يهربوا مدام عارفين مصيرهم في النهايه

    ردحذف
  6. هذا الفيلم رائع بشده اني بكيت ما هذا بحق السماء
    وافضل ما في الفيلم الصداقة الحقيقية والحب الذي كانت تحبه له علي أمل أنه في يوم من الايام سوف يكون من نصيبها
    لاكن النهاية مؤلمة جدا

    ردحذف