إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 26 نوفمبر 2011

وداعـاً 1432 هـ ..؛



.."  لبيك يا ثار الله " .. 








مع تأخري بالكتابة انطـوى آخر يومـ من هذه السنـة , ومع نهاية كل سنة كالعـادة يتمـ التطرق الى إنجـازاتنا , التغييرات التي حصلت لكل فرد منّا , وتطلعاتنا وأهدافنـا للقـادمـ

لسـت بصـدد التحدث عن ما الذي أنتجتـه  لكن باختصـار أتذكر كيف كان شعـوري في محرمـ الماضي , لا أستطيع أن أصفه لكن الأكيد ان ذاك الشعـور كان له دوره في تغييـري فلمـ أشهـد فقط تغييـرات في العالمـ من حولي بل أمتـد ليصل الى العالمـ بداخـلي ,, أو حتى ربما التغييرات التي شهـدها العالمـ أمتـد إلي وساهمـ في التغييـر إضافة الى ذلك الشعـور ..؛
لكنه يبقى شعــور سـامي لا يُنســى ..

كما ذكرت في احدى تدويناتي السابقة قُبيل شهر محرمـ الحرامـ أقـولها الان- الحمدالله – الذي جعل بداية كل سنـة جديدة تتوافق مع مظلوميـة أبا عبدالله الحسين سلامـ الله عليـه ...

فلمـ يكن ذلك عبثـا بل لنبـدأ عامـ جديدا , صفحة جديدة مع أئمتنا سلامـ الله عليهمـ بداية مع أشد الظُلامات التي شـهدُوها ..
حينـها فقط تكون الصفحة الجديدة بيضـاء ناصعـة تتوافق مع ما أرادوه, ومع ماقاموا به من أجلنـا ...

بعدها يأتي دور كل فرد فينا لملأ تلك الصفحة وفقـاً مع مايريده .؛

/


الأمر المختلف الذي سأجده في الليالي الحسينية لهذه السنة , والذي قد يزيد الألمـ ألمـا .. همـ أخوانـنا بالبحرين  ..

في طريق العودة من الأحسـاء يومـ أمس كان كل تفكيري مرتكـز على هذه النقطـة ,,

كيف سيعيشـون هذه الأجــواء ..؟!
وأي جُرحا من جراحاتهمـ سـ ينبثق في الذاكـرة أكثر !
وأي حزن وألمـ سيتفجـر قبل الآخر !
وماهي الآهات ستزفرها كل ثكلى!

أعانهمـ وأعاننـا الله ....؛

حينمـا نعـود إلى – انتهاء سنة كاملة – والتفكير بما الذي فعلناها خلال هذه السنـة , حريٌ بنا ان نفكـر بعلاقتنا مع الله كيف كانت؟!
وهل هي في تطور وتقدمـ وفق ماجاءنا به ...؟!

فـغالبا ما ننتبـه لكل شيء في نهايـة كل سنـة ..
في حين أُوصينا بمحاسبة النفس كل ليلة قبل النومـ؛
لكن الذي أجده مفعوله سريعـا .. هي المحاسبة كل ساعة ..
فحين تنتبه الى ضياع ساعه من عمرك دون شيء يذكر , فهذا يدعوك الى استغلال الساعة التي تليـها ..,

أو على الأقل حين يمضي نصف ساعة او أكثر دون انتباه منك , تستغل ما بقي منها لصالحك ...؛





وعظمـ الله أجوركمـ
وآمل ان لاننسى بعضنا البعض من الدعاء ..


/


!.. والسلامـ عليك يا أبا عبدالله الشهيـد ..!


.. (( ستكون لي عـودة بعد انتهـاء الليـالي الحسينية ان شاء الله )) .. 




السبت، 19 نوفمبر 2011

Never Let Me Go

 ..
صباح الخير
وأسعـد الله أوقاتكمـ بكل خير وسرور  ..:)




كان ذلك عنـــوان الفلــمـ الـذي شـاهدته يومـ الســبت الماضي , كنت قد قرأت نبـذة مختصـرة عنه في مدونة الذئب الأبيض كما أنه من انتـاج 2010 ومقتبـس من رواية تحمل نفس الاسـمـ ...

لسـتُ من هواة الأفلامـ الأجنبيـة , ولا أتذكر حتى متى شاهدت آخر فلمـ ! , وإن فكرت بالمشاهدة لابد أن يكون ذلك خاضع لاختيـار دقيق لجودة الفلمـ ؛

تقريبـا هذه أول تدوينة لي عن فلمـ طبعا لو أستثنينا الأفلامـ الإيرانيـة ..؛




عندما قرأت نبـذة عن الفلمـ وبالرغمـ من ان الأخت الكريمة لمـ تذكر شيئا من قصة الفلمـ الا اني استشعرت بأنه هناك شيئا مميز به , وفعلا تمت المشــاهدة !

القصـة جدا جدا مختلفــة ومتميــزة ورائعــة ..  بالمقابل هي أيضا مؤلمــة جــــدا   ..
لأول مرة أشــاهد فلمـا وأذرف كل هذه الدمــوع ..!
أحيـانا الشخص تواجـهه صعوبـات فيضل يكبت ويكبت حتى ينفجر ,, تماما ماحـدث معـي عند متابعتــه منذ البدايـة وحتى الانفجــار في النهـاية ! ..

لن أذكــر كل القصـة حتى لا يقـال بأني ( حرقت الفلمـ ) مع أني لا أكتب حتى تشــاهدوا ما شاهدت او تقرأوا ما قرأت ... ؛

قصـة الفلمـ بأكملــها وهذا ما أجده من مميزاتها بأنها ترتكز على 3 شخصيــات همـ محـور القصة ,  يدرسون في مـدرسة داخليـة , طلاب هذه المدرسة مختلفـون !  ...

حيث همـ يتواجدون بهذه المدرسة فقـط بل لا يسمح لهمـ بالتنفـس خارج أســوراها  ..
 ومتى ما كبـــروا يتـوزعون بالمراكز والمستشفيات للتبـرع بأعضــائهمـ !

نصيحة // من يفكر جديا بمشاهدة الفلمـ فأتمنى ان يتوقف هنا ...


/








/






/






يتبرعـون مرة , مرتان , ثلاث .. وغالبا لا يعيشـون بعد التبرع الثـالث بل همـ يتمنـون المـوت حتى لا يعيشــوا ( موت سريري ) تحت رحمة الأجهزة !

طبعـا في أحـداث وتطـورات جرت مع هؤلاء الثلاثة , لكن كانت تلك صياغة الفلمـ بشكل عامـ ؛



الأمور التي لاحظتـها بالفلمـ //

* احدى الشخصيات الثلاثة وهي التي تروي قصة الفلمـ - بطلة الفلمـ - شعرت بأن تمثيلـها يصطبغ بالبرود ممكن دورها انها صبورة أو لديها قدرة على التحمل لكن من ناحية أخرى بعض المواقف كانت تستدعي منها الانفعال والتأثر على الأقل ! ؛ ..


* وجدت أنه من الغريب خضوعـهمـ للأمر واستسـلامهمـ وكأنه شيء مُسّلمـ به ,, الا من بعض المقاطع الطفيفة بعد عمليات التبرع !


* أكثر شيء أزعجنـي بالفلمـ هو بعض اللقطات التي لا تخلو  أغلب الأفلامـ منها وان كنت أجدهمـ بالغوا فيها !


كل تلك الأمور أنلغـت أمامـ أنه حقـا يعطـي نظـرة مختلفــة كليـا للحيــاة ..
شخصيــا ..." انصدمت وبشــدة " .. !

هناك من يتواجد بالحيـاة ليعرف بأنه لن يعيـش طويلا حتى يصل لمنتصف العمـر ..
همـ يعيشــون ويعــرفون ماذا سيـحدث لهـمـ مستقبـــلا !
همـ لا يعيشــون حيــاتهمـ كما يريـدون !



الاثنين، 14 نوفمبر 2011

" علـــي " .. ؛


اميــري ..
علــــي .. ؛






أنشـــودة قديمــة وجميـــلة جدا 
           أحيــانا يكمـن جمـال الأشيـاء في قِـدمه وان له شيء من عبـق الماضـي ..


أردت أن أكـتب شــيء يشمـل قدسيــة هذه الليـلة , وفرحـة العيـد بهذا اليـومـ مع اني الى هذه اللحظـة لمـ أجد شيء أكتبــه  ..!
لكنـه شـرف عظـيمـ ولا يفـوت , ان تحظى المدونة بـأول مناسبـة لهـا وهو .. عيد الغدير وعيد الولاية .. ؛

لسـت أيضا بصـدد الحديث عن علـي وما أدرانا ما علـي ! ..
وما أدرانا بـ " ســلوني قبل أن تفقـدوني " ... 

لكن اعتقـادنا به يفوق أمور كثيرة  , بل ان كل أسرار العـالمـ منطوية تحت اسمـ علــي  ...
وكلما علمنـا  وتعلمنـا قطـرة من بحـر علــي زاد ارتبـاطنا وتعلقنـا به ..
فـ كيف لو عرفنــا بمكنـونات ذلك البحر أكثر وأكثر  ..!
دائمـا ما كنت أفكر بأن اسـمـ علــي لوحـده كافي لصنـع المعجزات , الاسمـ فقط ليس بـ عادي وكمـ من الهيبـة والقــوة عنـد التأمل به او النطق به ...

أظن بأننـا سنحمـد الله كثيــرا في هذا اليــومـ ان كنـا على ولايــة علـي ووصـايته ...
فـ لحيــاتنا ولوجـودنا وقـعٌ أسمــى وأنقــى ...





شكـــراً لله ..



الجمعة، 11 نوفمبر 2011

رواية أمـ فلمـ ..؟! :)





رواية أمـ  فلمـ  ..؟!  :)







حينمـا شـارفت على الانتهـاء من قراءة روايـة .." شيفـرة دافنشـي ".. لـ داون بروان؛؛
سئلتنـي قريبتي باندهاش : لما لا تشـاهدين فلمـها بدل كل هذه الســاعات ..!

كنت أعلمـ بأن لهذه الرواية فِلماً , لكني لمـ أفكـر مطلقـا بمشـاهدته حتى لو كان بعـد الانتهاء منـها  ..
فقد يكون من الجميل عمل مقـارنة بين الرواية نفسـها والعمل المرئي منــها ..!

وتذكـرت حينـها كمـ من الأفــلامـ والمسلسـلات التي تابعنـاها والتي علمنـا بعد ذلك بأنها مقتبســة من رواية انتشــر صيتـها في زمـانها  ..
كـ رواية " البؤسـاء" , " هاري بوتر " , أعمال الكاتبة " أجاثا كريستي " البوليسية و أحدب نوتردامـ  .......

ومن ناحيـة أخرى الأعمـال العربية كـ رواية " شقـة الحرية " لـ غازي القصيبي ..
المسلسلات المفتبسة من رروايات الكاتب احسـان عبد القدوس ..؛

ناهيـك عن تحول البعض منها ايضا الى أعمال كرتونية ! ..

لكن لمـاذا غالبـا مايتمـ تحويل الرواية الى عملا تلفزيونيا , لا العكس .. فلا أظن بأننا شـاهدنا عملا سينمائيا تمـ تحويله إلى روايـــة ...؟!

هل لأن العملية أصعب مما لوكانت عليـه في الحالة الأولى ...

امـ انه لو حُول العمل الى روايــة بعد مشاهدته فلما او مسلسلا لانفضى أمرها قبل نشــرها في المكتبـات حتى ...

فهناك الكثيرون ممن يفضـلون المشـاهدة على القراءة ..

ان قرأت الرواية فقط دون فلمـها فهذا أمر طبيعـي وعـادي ,
وان شـاهدت الفلمـ دون قراءة روايتـه , أيضا هو طبيعـي ..
وان اقرأ الرواية ومن ثمـ أشـاهد فلمـها .. أظنه أمرا طبيعي كذلك ..
           اما أن أشــاهد فلمـا ومن ثمـ أقرأ روايتـه .. هل يعـد هذا سُخفــاً ..؟؟!

ســبب تسـاؤلي هو انك عندمـا تقرأ رواية فأنك تقرأها مرتان
في نفس القراءة .. مرة لمعرقة مجريات أحداث الرواية وشخصياتها , ومرة أنت تقرأ لتتزود من أسلوبها الأدبي وبلاغتها ..

السـبب الآخر هو انك قد تشــاهد مسلسلا او فلمـا له تأثيره العميق عليك وربما يكون سببـا في تغييـر حياتك للأفضل,, ولأن لديك صديق ترغب بأن يطّلع على هذا العمل لكنه لا يفهمـ شيء من لغـة العمل , هنا لا تجد سبيلا سوى تحويل الفلمـ الى عملا روائيـا ا والى قصة حتى  ..

نعـود مرة أخـرى الى الأعمال المرئية المقتبســة من روايات عالميــة  ...
بالنسبـة لي تقريبـا لمـ يحدث ان قرأت رواية وشـاهدتها عملا تلفزيونيا .. اما قراءة فقط أو مشـاهدة فقط !

لذا لا أستطيـع ان أحكـمـ هل مشـاهدة العمل ترقى دائمـا للرواية او على العكس قد ينجح العمل أكثر منه كونه رواية مقروءة ...
.. وان كنت أفكر جديا حاليا بأن أشاهد فلما كنت قد قرأت روايته .. – لذا آمل ان تنصحوني بعمل ان كنتمـ قرأتمـ روايته  -

في مناسبـة هذا الحديث تذكرت رواية لكاتبة عربية كنت قد سمعت عنها مرارا وتكرار عن روعتـها وجمـالها .. لدرجة أنني لا أنفك أقرأ موضوع عن أفضل الروايات التي قرأتها الا وأجدها من بينهن طبعـا فكرت جديا بإقتنائها في أول فرصة للذهابي الى المكتبة هذا ان شاهدت نسخة لها !..
لكن لا أُوفق دائما بالعثــور عليـها ...

الغريب بأن قبل شهر رمضـان 2010 تمـ الإعلان عنها بعرضـها في شهـر رمضـان كـ " عملا تلفزيوني " ..

فقلت في نفسـي يبدو أنني سـأشاهدها قبل قرائتها – هذا ان قرأتها -  طبعا لمـ أُوفق في مشاهدة العمل في شهر رمضان والحمدالله على ذلك .. تقريبا في نهـاية تلك السنـة بدأت بمتابعته .. وحقيقة أقولها " ليتني لمـ أتابعه " ..

كان هو عن رواية .." ذاكرة الجسد " لا أتصور ان هناك من لمـ يسمع عنها لكن حقـا العمل صدمني جدا جدا ..
           بعض اللقطـات كانت جريئة جدا , وبعض المقاطع كانت مملة وربما كان هناك نوعا من المماطلة في بعض الحلقـات ..!

فهل كان العمل مقروءا بنفس المستوى ..
أتصـور أن مشاهدة الرواية عملا تلفزيونيا قد يبخسـها حقـها , واحيـانا قد يُنزل بها أسفل سافليين ..!






صحيح ! قبل إغلاق المنتدى كنت أفكر بوضع هذه التدوينة موضوعا في المنتدى حتى انني احترت في أي قسمـ أضعه ؛ التلفزيون والستالايات أو في قسمـ الكتب والقراءات أو في الحوار كونني أرغب بمعرفة تفضيلكمـ للرواية ( قراءة أو مشاهدتها عملا ) !؟



جمعة مباركة .. 
ونسـألكمـ الدعاء ؛ 



الجمعة، 4 نوفمبر 2011

أقرأ في بيتك ..!


اهلا بكمـ وأسعـد الله أوقاتـكمـ بكل خير وقرب منه ..


قبل التدوينـة سـأتحدث عن بعـض الأمور .. 

بعضـا منها قد يكون مريحـا جـدا لو توفر بالمدونة /

- نقطة ان كل تدوينه اكتبها تصل مباشرة الى المتابعين او على الأقل الاعضاء المنضمين للمدونة ( كما ذكر الأستاذ كنفرتر ) !
- من ضمن الخيارات المتاحة بالمدونة ان يصلني اشعار الى البريد الإلكتروني حالما تواجد تعليق او مداخلة لأي تدوينه بالمدونة ؛ وهذا مايحدث لكن ليس مع اي مداخلة ! و مازلت أجهل سبب ذلك , وطبعا هذا يضطرني الى ( التشييك ) الدائمـ حول تواجد تعلقات مستجدة!
- الإحصائيات .. كيف لي ان أعرف عدد القراء ( الزوار ) لكل تدوينة ؟!
وليس من اكتفى بالدخول الى المدونة وحسب !


الأمر الآخر / 

المجال هنا مفتوح على مصراعيه ليس فقط معي , بل حتى مع المُعلقيّن او بعض اصحاب المداخلات فمن قد يكون متابعا صامتا هناك لأسبابه , هو هنا بإمكانه أن يعلق تحت بند ( غير معرف ) طبعا انا أحترمـ الجميع وأحترمـ كل ارائهـمـ وخصوصياتهمـ فأنا أعتقد بأنني اخاطب فكر ورأي قبل أن أخاطب شخصه - ربما الا في حالة ان كان من رواد المدونة السابقة بمداخلاته هنا أفضل ذكر الاسمـ فهذا حتما سيسعدني أكثر -  ؛



_________________________




.. (( أقرأ باسمـ ربك الذي خلق ))  ..






أول آيه قرآنيـة نزلت تحث على القراءة والمطـالعة , والكتب أصبحت منتشرة بكثرة ومتداولـة في أماكن كثيرة ولمـ يعـد من الصعب الحصـول على كتب ما ,, بل حتى مواقع القراءة أصبحت في كل مكان نمضـي إليـه وغالبـا ماتكون في حوزتك اينمـا ذهبت ..

فقط أنت تحتاج الى رغبـة في القراءة والإطـلاع وربما قد تكون هذه أصعب نقطـة تواجهنـا مع معرفتنـا بضـرورة القراءة , ومن ثمـ نحن بحاجة الى مواصلـة مشــوار القـراءة وليس الاكتفـاء بـ كتـاب او كتـابيين ..

من محطـات الحيـاة المضحكـة والمبكيـة هو خـروجك بـ كتـاب بغرض القـــراءة !

ســابقا اذا كان لدي موعد الى المستشفى او اي مكان أعلمـ مسبقا بأنه سيكون لدي نصيب من الانتظار , أعمـد الى أخذ قرآن متوسط
صغـير معـي ومع ذلك أكـاد لا أسلمـ من نظـرات المارة - حتى تشعـر وكأنك تراءي - !!

بعد ذلك تطـور الأمر الى أخذ كتـاب كنت قد بدأته بالمنزل - وانا أتذكر الموقف الآن أقول أي جرأة كنت أملك!! - طبعا قد تكونوا على علمـ بالموقف قبل ان أكملــه ؟! ...

النظرات التي استشعرتها فقط ,,  ربما توازي النظرات الموجهة الى شخص قد أرتكب جريمـة ..!
طبعـا بعـدها ( حرّمت ) أخذ كتاب معاي .. واستشعرت كمـ كنت جريئة لأفعل أمرا كهذا في البلاد ..
مشكلة لو كانت هذه النظرات متواجده في كل الدول العربيـة ! ..؛

على النقيض تماما الدول الغربية فليس همـ فقط معتادون على مسك كتبـهمـ والقراءة كلما أحســوا بفراغ او بمحطات الانتظار ,, بل هناك لا احد يلتفت على أحـد أيّـاً كان الشـيء الذي تقــومـ به .. وكأنه يجلـس بالمكان لوحــده !

الكتـاب أمره قديمـ جدا قـدمـ الزمن الذي نعيش به ومـازال تواجده بحوزة احدهمـ للقراءة أمر يثير الشبهة والنظرات !
في حين ان أجهزة اللاب توب والآيباد , والآيبود الحديثة جدا , تلاقي ترحيب ونظرات مُبجلة بالتقدير والثنـاء !!

وكأننا لمـ نقرأ ابدا مقولـة .. " وخير صديق في الأنامـ كتـــاب " .. أو أننـا نقرأهـا ولا نعيــها أبدا !

يُذكرنـي ذلك بالرجل الغيـور المتمسـك بعـاداته الأصيلة والذي أصبح يُلاحق بنظرات يعلـوها الغرور , اما الرجل المتسكع اللامبالي يُعتبـر أنه طبيعـي وغير ملفت للنظر !


مسـكين أنت أيهـا .. " الكتاب ".. بالرغمـ من أنك منبوذ الى حدا ما لدى الكثريين الا انهمـ أيضا لا يجعلونك وشــأنك كلما لمحـوا بصيصك في الأماكن العـامة ! ...


الحيـاة واحـدة .. لكن نظـرات الآخرييـن وردات أفعـالهمـ هي المختلفــة وهي ما تجعلنـا نستغـرب من زمن لا يعد للكتاب قيـمة !



تحيـة لك أيهـا .. الصــامد الشـامخ .. 
وتحيـة أخـرى لقارءك .. ؛