إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 31 يناير 2014

الحب الاول .. المخدر الطبيعي!


:: بسم الله الرحمن الرحيم :: 
اللهمـ صل على محمد وآل محمد 

بما ان تواجدي هنا اصعب من حالة توقع هطول مطر , وانه قد يكون هناك من ترك المكان بعد ان ملّ من طول انتظار شيء جديد 
الا اني بنهاية الامر اتمنى ان يقرأ احرفي المبعثرة من كان يقرأها سابقا   ..

&&&

هناك شيء اسمه " الحب الاول " ومازال .. صح ؟

مر بحبه الاول واحلامه الورديه .. لكن مع كل الاسى والاسف انه لم يكتب له ان يتوج بالزواج .. 
وآخر رغم اعتقاده الدائم انه لا يوجد شيء اسمه حب الا انه وقع فيه واصبح لايدندن الا بحبه لها , ولولا العراقيل التي تعاقبت وادت الى ان يفترقا لكانا داخل قفصهما الذهبي كما كانا يحلمان دوما !
اما الاخير فهو لايختلف عن القصتين السابقتين عدا انه تزوج من حبه الاول والاخير .. او كما كان يظن!
المهم هل كانت له نهاية جميلة حالمة كما كان يطمح ويحلم لها .. ؟!

لنعد الى اصحاب القصتيين الاوليتيين ولكونهما يتفقا في فشل تتويج حبهما بالزواج .. سنتحدث عنهما وكانهما " حالة واحدة " 
لاحظوا ان حبهما الاول لم يفشل , والدليل انه حتى بعد الزواج مازالوا يتغنون به ويبكون اطلاله !
او ربما فشل كون اصبح من يتغى به .. طرف واحد ..

لكن السؤال هنا .. هل ذاك الحب سيصمد في نفس ظروف الحياة المعاشة مع من احبها بصدق ؟
هو يعيش حاضره لكن بأحلامه الوردية السابقة .. 
هو مازال يتنفس لكن مع من اطلق عليه حبه القديم !

صاحب القصة الاخيرة ذو النهاية الجميلة , تزوج بمن احب ومر عامهما الاول كأروع ما يكون , ثم ماذا ؟
انغمســا في حياتهمـا العمليـة ومع اشغـال الحيـاة ومع ظهور المشاكل والمشحنات على السطح.. اضحى حبهما وكأنه .. حلم جميل !
واضحت تلك الايام وكأنها .. عسل مصفى صاف من كل شائبة ...
وربما مع توالي الايام تظهر امور في شريك الحياة لم يكن ليراها .. عندما كان هائما بها  ,, والعكس ,,
فمع لذة الايام الاولى ومع تخدير الحب ..
كان يراها كـ ملاك نقي لا عيوب ولا نقائص !

ومع زوال المخدر بتوالي الايام وجدّيتها ..
طفت بعض العيوب وبرزت سلبياتها ..
لم يدرك منذ البداية انه لا توجد زوجة كاملة , ولا حبيبة خالية من السلبيات
لكنه بدا يفهم لما كان بداية قادرا على تحمل اي تقلب او نقص سابقا  , والان ايضا هو يتحمل
لكن ربما كان على مضض !

قصته لا تختلف كثيراعن قصة اولائك الذين لم يتزوجوا بـ حبهم الاول ..
فروتين الحياة .. والعمل الذي لا ينتهي هو من يجعلنا نتذرع .. بذاك الحب
وهو من يشعل فتيل الاشتياق لـ حب قد لا يكون كما كان يحسبه ..

بل قد يظلم من ارتبط بها من دون ذنب فقط لانه لا يحاول ان ينظر اليها .. نظرة مختلفة
وان كان لها من المميزات والايجابيات ما قد يفوق حبه السابق ..

......




الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

طعم الكرز


بسم الله الرحمن الرحيم 


فترة طويلة لم اشاهد بها فلما ايرانيا .. لكن قبل فترة بسيطة شاهدت فلم " السكر المر"  ، وقبل اسبوع تقريبا 
شاهدت فلم " طعم الكرز" ... 

الذي جعلني اكتب عنه هو ان فكرته مختلفة تماما عن الافلام الاخرى .. وحتى بالسينما الايرانية مع انها متنوعة الا ان هذه الفكرة بدت جديدة ومختلفة وغريبة ومخيفة بعض الشيء ... 


قصة الفلم تتحدث عن رجل سأم من الحياة وضاق ذرعا منها .. ويريد الانتحار بطريقة غير مباشرة
سيتناول كمية من الحبوب المنومة (او نوع معين من الدواء نسيت ذلك)!
بعدها سينام في حفرة اعدها والتي تعتبر بمثابة القبر له ! 

القصة كلها تتمحور في هذا الجزء ، حول ايجاد الشخص الذي سيقوم بمهمة القاء التراب عليه
بمقابل مبلغ مالي معين ، وبشرط ان ينادوا اولا على اسمه ٣ مرات اذ لم يجب يهال التراب عليه .. والا فلا .. 
وسار الفلم كله على ايجاد هذا الشخص ، وطبعا يلتقي بعدة اشخاص وكيف تكون ردة فعل كل واحد منهم .. 
وهل هناك من يوافق؟! .. 
وهل سيستمر صاحب الفكرة بمبتغاه ؟! ... 

الذي شدني للفلم فكرته المجنونة ، كما ان التمثيل كم لو كان واقعيا فعلا ،
وكالعادة في اكثر من عمل ايراني اكثر مايعيبه هو  اطالة بعض اللقطات ، كثير من القاطع وكانها مكررة ، 
لم يستحمل عرض اكثر من ساعة ، ساعة الا ربع تكفي وتفي بالمطلوب من دون اي نقص .. 
لكن يبدو ان السينما الايرانية تريد ان تجعل المشاهد يغوص في قلب المشهد وكانه واحد منهم ! 



ومبارك لكم ميلاد الامام الرضا سلام الله عليه 

الخميس، 5 سبتمبر 2013

ضاق حتى .. ضـاع !


بسمـه تعـالى  ..؛


دائما هناك شيئا ينتظرني .. أمورا بالانتظــار !
حتى اني أتحيــر وأتشـتت بأيــها ابدأ  ... 

لا أحـد لها سـواي .. بل لن يقوم بها احد اذ لم أقم بها .. 
ليس لانه ..واجبـي ..!
بل هي مقتضى الحيــاة ... ومنـواله .. 

اليوم ينقضـي .. لكنها لاتنقضي ...
تترقبني في اليوم الذي يليه .. ناهيـك ان ما كان ينتظرني هو ايضا يستقبلنـي كل يوم !
اشياء واعمال مكررة .. واخرى مرة بالاسبوع .. وغيرها 

فهل هناك من استراحة للمحارب .. ؛ عفوا !
لم نصل الى هذه المرحلة .. :)

فمازلنا نحب مانقوم به .. نحب من لاجلهم نقوم بذلك ... 
وماذا عن أنفسنـا .. الا نحبـها ؟ .. 

نفسـي لاتريد الاستجمـام او سـذاجة راحـة .. 
النفـس تتطلـع لان ترتقـي وتســمو .. بعيـــدا عن امور دنيوية بحته تكرر يوميا !

انتهت فترة الاجـازة ..
ماذا لو ســألني ماذا .. انجزتي .. ؟

الاجازة ... 
سلبت مني الكثير الكثير .. حتى وددت قول : ليس لدي ما تسلبينني اياه !
حتى لا ادري ان كنت ابالغ بقولها امـ لا ... !

بدأت الدراســة .. 
ومرحبــا بتنظـيم الوقت 
لا ادري ان كنت سأتنفس الان .. فمازلت اشعر باني مكبلـة ببراثنها !

الاهم اني أكيــدة بان هناك بصيص يلــوح في الليــالي المظلمـة ... 
بأنه حــان الوقـت .. لـ نفســكِ .. 



ونلتمس دعائكم  .. ؛



الثلاثاء، 2 يوليو 2013

" انجـاب ,, تربية و .. "



:: بســم الله الرحمــن الرحيــم ::




استشـهد تحت رايـة الجهـاد , بعد ان ترك زوجـة وابن ..
وبدأت تـلك الزوجـة هي الأخـرى تجـاهد بما لا يقل عن ذاك الجهــاد , وتكافح بكل ما أتيـت من قـوة تحـت مسمـى مسـمى جهــاد التربيـة !

دائمـا ما افكـر هل فعلا التربيـة في السـابق تختلـف عن التربية الان .. وكم هي نسبـة الفارق شـاسعة , متوسطة ..او تكاد لا تذكر ..!
ومالذي تغيـر في الاطفال وتربيتـهم .. ؟

لن اكون مثـالية واكون ككل ام او اب يتمنـوا ان يكون ابنهـم افضل ابن وان يتحـلى بأفضل الخصـال ويلتحـق بكل ما يجعلـه مميزا ومختلفـا عن اقرانه ..
اريـده فقـط ان يكـون عاديـا , او ليبتعـد فقـط عن كل ما قد يسيـئ إليـه او قد يجـره
الى كل ما نكـره حتى لو كانت امورا بسيطـة وتافهـة يقوم بها طفـل صغير وهذا امر قد يحدث كثيرا في جيله ...
لكنـه بالنهاية يحتـاج الى مراقبـة لسلـوكه حتى لا يتفاقم ...
بل هذا الجيـل حتى لو صدر منه معروفا ولو كان صغيرا .. وجده انجازا ويريد الشكر والمكافأة عليه !
جيل السـوني والوي والايبـاد لم يعد يقتنـع بسهـولة , ويعطـي الأنـا لديه اعتبـار اكثر من اللازم ! .. ويقوم بكل ما يريده ظناً منه انه سيفوته شيئا عظيما لو ترك ما بنفسه ...
قد لا تكون هذه الامور وغيرها الكثير مما لا يكفي الوقت لسردها مشكلة كبيرة بحد ذاتها ..
لكن المشكلة بالنسبة لنا في كيفية التعـامل معها , وكيفية ايصال فكرتنا ورأينـا الى الطفل حتى يقتنـع , ويعرف اننا نقوم بهذا من أجل مصلحته ..
ولا ننتظر حتى يكبر ويدرك وربما ينـدمـ لانه لم يتدارك الامر منذ الصغر ؛
ومن جانب آخر نحن لا نعرف اساسا الحلول لأي مشكلة نواجهها معـه لذا اما نتخـذ قرارات وحلول خاطئـة ليتفاقم الامر ويزداد الصدام  ..
او نلوذ بالصمت ونلجـأ الى اصحاب الخبـرة .. وحتى الاخيريين غالبا يعطون حلول كلاسيكية عفى الدهر عنها او انها لا تتلائم مع كل طفل !

بالأمس كنت اقرأ ان احدى الاخوات لديها طفلين صغيرين والثالث بالطريق طبعا هي جدا متضايقة وتظن على حد زعمها ان شبـابها سيضيـع في تربية الاطفال !
مع انني ارى ان هذا افضل وقت للتربية اقلها تكون قريبة منهم سنا وفكرا واهتماما ونشـاطا .. وبعـدها تتفـرغ لنفسـها ..

هناك امر لفــت نظري منذ سنــــوات يختـص بالاجانب انهم قبل التفكير بالحمل والولادة يفكرون بالتربية وهل هم قادرين عليها ..
وكم لاحظـت في برامجهم وافلامهم انهم يهتمون كثيرا بهذه النقطـة .. حتى ان المرأه لديهم اذا ارادت ان تتزوج تفكـر بمن سيكون المعين لها في التربية ..؛

فليس المهم كثـرة الانجـاب انما .. كيفية تربيتهمـ وعلى ماذا نشــأوا وشبوا وشابوا ..!
عكسنا نفكر كم يجب علينا ان ننجـب , وكم الفارق بين طفل واخر , وهل عليها ان تنجب بداية الزواج او تؤجل الموضوع ..
اما موضوع التربية يحين في وقتـه ولا نكلف انفسنـا حتى باطلاع ولو بسيـط عن عالم الطفل ..
ولو ان موضوع الانجاب ( الكم ) اختلف مؤخرا فبدؤا يكتفون بـعدد اقل عما بالسابق , ليس خوفا من التربية بل لان الام اصبحت في اغلب الاحيان تعمـل وتريد ان تسـافر وتتفرغ لنفســـها ! ..

ربما اكتفيــت( كتابة )عن هذا الموضوع .. لكن لم اكتفـي منه (فضفضة )  :)  ..


اذا وفقـت وكنت محظـوظة ستـكون لي تدوينـة قبيـل الشهـر الكريم .. والا سنلتقـي بعـده .. :)  ..
والى اللقـاء ؛

الجمعة، 5 أبريل 2013

وكان ملهمــا



بسم الله الرحمن الرحيم





لم يكن مثلها الاعلى ملهما بالنسبة لها ..
ولم يكن اعجابها باي شخص .. مدعاة للتغيير
فالاعجاب لا يتعدى اكثر من مجرد صفة تلفت نظرنا لسبب في انفسنا ..

ولم يكن مجرد تواجد من حولها ممن تحب حافزا لها اذ لم تلقى منهم اي تقدير كافي او اشارة تشجيع ،،

لكن تواجد شخص واحد  .. في ظل ظروف معينة ، وفترة مصيرية.. تحدد معالم تغييرات طارئة في حياتها دون سابق انذار .. كفيل بأن يلهمها و يطورها بشكل مبهر ..
ويجعلها تتسائل كيف جرى هذا التزامن بين ما تمر به وبين تواجده ! .. 
ايعقل ان يكون هذا الاقتران بينهما مجرد .. صدفة ..

لم تتوالى الايام بقدر ما كان ينطوي معها في كل يوم .. تقدما ، وان كان بطيئا لكنه كان محسوسا .. والاهم تلمس شدة صدقه ..،

فما كانت تحاول جاهدة ان تلغيه من سلبيات  .. اصبحت الان تشهد شيئا فشيء ابتعادها عنها بكل سهولة ، وبدون ساپق تفكير جدي .. كما كانت ! ..

فلا يكفي ان تحدد انت فقط ما تريد .. فهناك امورا تحكم  ما تريده
واولها ان تكون معه .. ليكون هو معك ----  فكل عونا لا يستمد الا منه

ومع مضي الايام ..
ومع رحيلهم ..
بقيت تلك الروح تستجدي ما تعلمته منهم ..
وتستوثق كل كلمة اذا اعتبرتها سلاحا آمنا لها ..
وتمنت لو استلهمت منهم اكثر فأكثر ..


__________
________


ببركة هذه الليـلة التمس منكم الدعـاء ..
وبراءة الذمـة ,,





الأربعاء، 27 مارس 2013

لماذا نأكل ؟! ..





بسم الله الرحمن الرحيم 





قبل اكثر من سنة كنت قد كتبت تدوينة عن الاكل في برنامج الوورد لكنها لم تنشر ! 
لعدة اسباب اهمها .. ظني ان قد يجدها القراء "سخيفة" او ذات موضوع لا يستحق القراءة 
مع اهتمامي الشديد بهكذا موضوع ! 
قبل فترة بسيطة فقط قمت بفرمتت الجهاز ، وضاعت المقالة .. ولا اتذكر منها شيئا ! 

اما ماجعلني اعيد الكرة هو قرائتي لهذه المقالة هنا .. 
فتشوقت من جديد للكتابة عن هذا الموضوع وان كانت النقاط المتناولة مختلفة بعض الشيء

..................

في محيط مغريات الاكل حق علينا ان نسأل (( لماذا نأكل؟!  )) ..
وربما الاهم منه .. ماذا نأكل ؟ 


قد يتناول الموضوع اكثر من زاوية واكثر من قراءة واحدة .. 
مثلا من ناحية انه حتى نصل لمرحلة الاكل نفسها .. فهناك ما يسبقها من اعداد وتقطيع وترتيب، 
وما بعدها من تغسيل وتنشيف .. ! 
فعملية الطبخ لوحدها مقارنة مع اعمال المنزل الاخرى تستغرق منا وقت لا يستهان به ، خصوصا انه يكون يوميا


فضلا عن اقلها وجبتين باليوم .. 
وايضا لو غضضنا النظر عن التفكير حول .. وماذا سنطبخ غدا على الغداء ؟ 
طبعا هذا كله في الايام العادية ، فنجده يوجد بصورة مكثفة في شهر رمضان !! :) 
هذا ومن ناحية ان عملية الطبخ تحتاج الى فن ونفس .. فبقية الاعمال نخرج منها بنغس الصورة 
الا الطبخ وان اتبعت المقادير والطريقة بحذافيرها الا ان الصورة النهائية له لا تكون كما رأيتها او تذوقتها
لدى الاخريين ...

حتى ما عرفناه انه يفترض ان نأكل حتى نتقوى به على فعل الخيرات ، والطاعة .. 
لكن حينما اجد الوقت المسروف عليه ! 
اتسائل .. لم اذا نضيع وقت طائل عليه في حين اننا بحاجة الى مقدار معين لاجسامنا .. 
لنعيش وليس علينا ان نعيش لنأكل ! 

هذا كله من جهة اعداده ومايترتب عليه .. 
ماذا عن نفس الطعام الذي نتناوله ؟   ... 
فهل حقا يستدعي كل هذه الامور المترتبة عليه ... 
الرجل قد لا يشعر بذلك ، خصوصا انه لن يمل من مجرد عملية الاكل وان كانت روتينية ! .. 

لنعد الى نقطة الاكل نفسها .. برابط المقالة التي وضعتها كان يتحدث بها عن محلول
يحتوي على المواد الغذائية الضرورية او الاساسية التي تحتاجها اجسامنا .. 
لا ادري ما رايكم حول فكرته ؟

لكني ارى بانه لا باس بها .. 
لو افترضنا انها ستغنينا عن الطبخ حتى لو كان لمدة يومين فقط ! 
وكان هناك من يخشى على نفسه وجسمه .. 

بل حتى انني كنت افكر جديا لم لا يتم تناول حبوب الكالسيوم والحديد والفيتامينات سواء كانت كمكملات غذائية او تم الاعتماد عليها .. ! 
وحتى لو لم نلتفت اليها كأقراص وحبوب .. ماذا عن التمر لوحده اليس هو من اكثر الاطعمة غنى بالعناصر العذائية .. 
الا يكتفون قديما به مع قرص خبز .. وكانت صحتهم افضل منا ! 
انعتير انفسنا الان نأكل .. وسابقا لم يكونوا يأكلون ! 

كما انه لو التفتنا بدقة لوجدنا ان اكلنا وتغذيتنا في اليوم الواحد قد لا يكون حاويا على كل العناصر الاساسية .. هي فقط وجبات دسمة تشعرنا بالخمول والكسل ..
فربما حقيقة نحن غايتنا من الاكل ليس للتزود ولاتخاذه قربة الى الله .. انما للاكل بذاته وللشعور بالشبع ! 

سأكتفي بهذا والا هناك ما يتبع الموضوع من بذخ لاعداد طبق واحد ، او تواجد عدة اطباق في وجبة واحدة .. ومالها وما عليها .. :) 


وارجو ان لا تنسوني من دعائكم خصوصا خلال الشهر القادم .. 

الجمعة، 15 مارس 2013

" من انا ؟ " ..


بسمـ الله الرحمن الرحيمـ  .. 



قبل ذي بدء ، معذرة اذ جعلتكم تنتظرون مطولا  ! 

فمنذ قرائتي لاخر تعقيباتكم وانا افكر جديا بالكتابة مجددا .. 

وقتها لم يتسنى لي ذلك .. لكن من الجميل ان يعود موضوع الكتابة الى ذهني من جديد بعد ظني باني قد اتركه ولو مؤقتا ..  

خصوصا اني فعلا اخذت على قلة جلوسي على الانترنت والتصفح الا للضرورة ، 
كذلك وجدت استثقالا كبير للكتابة ! 
حتى الفصحى اكاد انساها ! 


وقبل ان ابدا ايضا .. سـأنوه على العنوان حتى لا يبدو غريبا
طبعا كنت اقصد ان الانسـان في كل مرحلة من حياته يكتشف امور جديدة به
ما كان ليكتشفها لولا التجربة والاحتكاك , بل حتى معرفته بنفسـه قد تتغير مع تقدمه بالعمر
وزيادة تجاربه .. وليس غريبا ان يتقدمـ بالعمر أكثر واكثر وهو لمـ يكتشف الا جزء يسير من شخصه ومتعلقاتها ..


حتى لا اطيل اكثر سأتحدث هنا عن التغيرات التي طرأت في حياتي بالفترة الاخيرة 
، التغيير الكبير والذي منه ادى الى التغييرات الاخرى او الفرعية ..! 

وهو التحاقي باحدى الدراسات صباحا ، وهذا لا يعني استيقاظي باكرا فقط 
بل خروجي في الصباح الباكر .. 


الامر الذي كنت اجده من الصعوبات البالغة ، لا ادري كيف الان في هذه السنة تحديدا اصبح "احلى من العسل" .. وكنت اتلمس ذلك في كل عودة لي من هناك .. 

وان قل هذا الامر ربما لاعتيادي على الامر لكن مازلت لا اتخيل نفسي ، اقضي هذا الوقت في النوم ! .. 

وهذا لا يلغي اني اصبحت استمتع اكثر باجازات نهاية الاسبوع .. واعرف اكثر كيف استغلها .. 


قد يقول القارئ : وماذا في ذلك فهناك كثيرات يدرسن ويعملن ويخرجن في الصباح الباكر ؟ 
او ان الامر يعتبر عادي جدا ؟! ... 

هو فعلا كذلك .. 

لكن بالنسبة لمن يعرفني عن كثب الامر جدا جديد بالنسبة لي ، وانتسابي احسبها مغامرة لم افكر يوما ان اتجرأ لخوضها ...!!  

فلم اتصور اني قادرة على الجمع بين مسؤلياتي في المنزل وبين اذا ما التحقت باي نوع من النشاطات ، لو تعلمون كم كنت اصنع حواجزا وصعوبات في كل امر بمجرد التفكير به ، واثني رغبتي سريعا عنه .. 
اقدس اولوياتي و واجباتي اكثر من اللازم .. فهي وان كانت اولوية وفي الطليعة لكن لا يلغي ان نصنع توازانا بين كل هذا وذاك .. وتبقى الصدارة للاولويات والاهم .. 




لكن ما قد يحدث قد يكون العكس فلو كانت لديك اعمال وانشطة وغيرها ، يمكنك التوفيق بينها جميعها بل تحرص اكثر على تنظيم وقتك اكثر ، حساب الوقت جيدا وتنظيمه بين المهام ،
بل وقد يحصل ان لا تفضل قضاء كثير او قليل من الوقت على التافاهات  ،،
حتى يصل الامر ان تمقت اشارات المرور بشده والمشاوير التي تستغرق معها وقتا ليس قصيرا للوصول ! خصوصا في منطقتنا !! 
فضلا عن ساعات الانتظار التي تنهش جزء كبير من حياتنا  ! ... 



من جانب اخر زرعت بي نوعا من الشجاعة و صقلت بعضا من الارادة التي كنت افتقر لها .. وما تشمله من تحدي ومواصلة .. بل انها فتحت لي الطريق للالتحاق بما ارغب به من دون تردد او قلق .. فمثلا التحقت في اجازة منتصف الفصل الدراسي الاول باحدى الدروات لتعلم اللغة الفارسية 
صحيح انه كان هناك نوعا من التردد لكنه لم يختص بنقطة التحاقي من عدمها -فيما لو كنت كما بالسابق- لكن ترددي كان من قلق من عدم الاستفادة منها بالقدر المرجو .. ، 



لذا دراستي لم تفتح لي افاق علمية ومعرفية فقط .. بل وآرتني الجانب الاخر من شخصي ومن العالم .. من عراقيل وصعوبات كانت مجرد اوهام صنعتها بخيالاتي وتوقعاتي ! .. 



مع قناعتي التامة بان كل ماحدث ليس مجرد فكرة كانت لدي وتغيرت ، ومع تغيرها تبعها تغيرات في ذاتي وقناعاتي بل اثق بان هناك حكمة من ذلك .. وسببا لان يحدث هذا معي الان تحديدا وليس في وقت سابق ! .. 
فـ "شكرا لله " .. 
خصوصا ان هناك امور ومقولات تثق بصحتها وتدركـها بل وترى نماذج منها من حولك , لكن تبقى لديك مخاوف من تجربتها ! ..
ان تقحمـ نفسـك بها .. او تخوضـها مباشـرة هي فقط من تجعلك تثق بامكانياتك وقدراتك او على الاقل مجرد المحاولة تكفـي لتحديدها ..
( وجدت ان ما كتبته قد يكون ذو تجربة شخصية بحتة الشيء الذي قد لا تستـفدون منه كثيرا ,, لكن آمل ان تستخلصوا منها شيئا مفيدا )
وملاحظة // التدوينة هذه كتبت قبل 3 اسابيع ! حتى ظننت انه لن يكتب لها ان ترى النور !



بحاجة لدعائكمـ   ..