إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 28 مارس 2012

" كبرياء رجل " .. ؛



:: بسمـه تعـالى  :: 



تقريبـا قبل اسبوع بالضبط وقبل هذا الوقت بقليل انتهيت من مشاهدة الفلمـ الايراني الحاصل على جائزة اوسكـار 
. ( الانفصـال ) .. .


     


الفلمـ وصلني برودكاست ولا ادري حتى انه حاصل على جائزة اوسكار2012  ... 
بعد مشاهدتي للفلمـ وبعد بحثي عن اراء الناس حوله عرفت ذلك .. ؛

هو كـ فكرة جميل جدا تعرفون في ايران هناك ابتكار للافكار بشكل مذهل .. والتمثيل تشك بأنه كذلك فقد كان أكثر من رائع .. 
أكثر ماعبته في الفلمـ هو استغـراقه سـاعتين كامليتين !!


لست هنا بصدد التحدث عن قصة الفلمـ لكني بصدد الحديث عن الشـيء البـارز في هذا الفلمـ
والذي يتلمسه من شـاهده  ..

و هو " كبرياء رجل " ..  

حتى لا ادري ان كان ذلك الكبرياء في محلـه امـ لا  ... 
ولا اعلمـ ان كان ذلك يعجبنـي او كان مبالغ فيه .. 

سأذكر بعض الأمثلـة ليتسنى تقريب الصورة أكثر لمن لمـ يشـاهده  .. 
وان كنت سأضطر الى الافصاح عن جزء من قصة الفلمـ , بكل الاحوال ان اتحدث عنه من باب تجربتي معه
وليس من أجل عمل دعاية له  .. 

الفلمـ كما هو واضح بعنوانه يتحدث عن زوجان سينفصلان حيث الامـ ترغب بالسفر خارجا لتأمين مستقبل جيد لابنتهما
والاب يرفض ذلك بشكل قطعي .. 
لكنـه لا يرفض ان يطـلقها .. !

ما اثار استغرابي كيف يخضع بسهولة لموضوع الانفصال فحتى لو تركته زوجته ...
لمـاذا لمـ يحاول ان يقنعـها بالعدول عن فكرتها ..
بالعودة الى منزلها خصوصا انها لاترغب بترك ابنتـها .. ؛
10 سنوات زواج أو أكثر .. ويتمـ التخلي بهذه السهولـة .. 

كان ذلك المثال الأول .. 
المثـال الآخر .. 

بعد ترك الزوجة للمنزل حدثت أمور وتطورات وتحقيقات ..!
لدرجة ان في شخص خطر على أسرته وابنته .. ولكي يكف شره عليه ان يدفع ديّه .. 
طبعا الزوج (بطل الفلمـ) كان رافض كليا ان يدفع .. كونه غير مسؤل عن ما حدث !
لدرجة ان الزوجة تدخلت وقالت له : سـأبيع سيارتي من أجل ابنتنا ..؛
وكونها خائفة من ان يلحقها اي مكـروه .. 
ومع ذلك كان مصرّ على موقفـه كونه لمـ يخطئ او غير متأكد من ان كان مسؤل عن ماجرى ..!


من الجميل بل من الضروري احيانا ان يكون للشخص كبرياء وكرامة .. وعزة نفـس ؛
حتى بطل الفلمـ كان يعجبني اصراره وثباته .. لكن ليس على حسـاب احدا آخر !

ربما بعض المواقف تستدعي ان تكون ذو كبرياء .. وبعض المواقف لا تحتمـ ذلك
فمجريات بعض الامور تختلف وليست على نفس المنهج .. 

وايضا الفلمـ ذكرني ليس بالرجل الشرقي بل الرجل الخليجي تحديدا .. 
غالبا كبرياءه لا يطغو الا فيما يتعلق بالامور بينه وبين شريكة حياتها ..
ودائما ماتتأخذ الامور .. منحى النـدّ 
في حين ان مثل هذه الامور يفترض ان تتضائل شيئا فشيء .. ؛
كونهمـا روح واحـده بجســدين .. 
وايضا لتكون فرصة بأن لايتعللوا بالاطفـال ..!


طبعا تطرقي لهذه النقطة من الفلمـ لا يعني انه ليس هناك امور اخرى فهناك ايضا لفتات جدا جميلة 
لكني هنا تحدثت عن موضوع معين وليس عن الفلمـ ككل .. ؛




والى اللقــــاء ..؛  




الاثنين، 19 مارس 2012

الحياة من منظور آخر ..؛



::  بسمـ الله الرحمن الرحيمـ  ::







قد تكـون التدوينـه هذه المـرة مختلفـة بعض الشـيء , وقد تكون متشعبـه 
ومجالها مفتـوح بعض الشيء,  لذا كلما قررت ان اكتبـها تشتت عقلـي
وعجـزت ان أمسك ببداية الحروف ..

سـأبتـدأها بهذا الســؤال  :

" هل فكرت يوما ان تعيش بغير المعتاد عليه " ..؟!

في مجتمعنا نتعلمـ الى ان نصل الى حدا ما , وهناك من يواصل تعليمه ..
لكن الاغلبية يتفقون في نقطة العمل والزواج .. تربية الابناء ......... < نقط كثيرة فلمـ أشأ ان اكتب الكلمات المعنية !

حتما هناك اختلاف في تفاصيل وحيثيات الامور التي نتفق بها  ..
كلا بحسب بيئته وطريقة معيشته ...

لكن نكاد نتفق في ان الاغلبيـة , يعيش من أجل أطفـاله ... 
يعيـش كي يكدّ ويجتهد ,, كي يحصل على وظيفة محترمة 
بداية هو يطلبـها من أجل ذاته ,, لكن مع مرور الايامـ , مع المسؤلية الملقاة عليه يجـد ان وظيفته بالاساس
كانت من أجل أسرته من أجل ان يوفر لهمـ لقمة هانئة .. وربما ليوفر لهمـ امورا اكثر من اللازمـ!

الموضوع يتطرق الى ناحيتين : الأبويين ,,  الابنـاء


الأبويين //

الأب : أغلب ساعات النهار يقضيها في العمل سواء يمضيها برغبة منه او بامتعاض بالنهاية يبقى هناك شعور بالاجبار
بالعمل ... لكن الى متى ؟؟
فحتى ان هناك كثر من يأخذ ( اوفر تايمـ ) وزيادة جهد وتعب  ... ولمن؟!
امور كثيرة ستتلاشى وتكون سهلة جدا ان كان هناك من يقدّر ويحترمـ كل الوقت المصروف والجهد المبذول ..

الامـ : مؤخرا فقط اصبحت الفتاة تفكر كثيرا بدراستها وتحرص على اكمال دراستها حتى لو تزوجت 
وربما قد تفكر ايضا بالوظيفة ...
على كلا يبقى تفكير الامـ , واهتمامها كله منصب على طفلها ..
أكله , نظافته , دراسته .... واللائحة تطول!
ناهيك عن عمل المنزل ..الذي ايضا لا ينتهي !
حتى ينصرف اغلب يومها على ذلك  ...
فمـاذا استفـادت هي لنفسـها ؟ ماذا أنجـزت ؟..
هل تقدّمت بشيء ؟

ومع ذلك مجتمعنا مازال يفضل " كثرة الانجـاب "...!

طبعـا أنا هنـا لا أنكـر ما ثواب عمل الاب خارج المنزل ,, وما عظمـ عمل المرأة في بيتها ..
لكني أتحفـظ على المبـالغة في الأمـر خصوصا اننا نتكلمـ عن سنـوات من العمر ..؛
ومن أجل من ؟!


^
جـاء دورهمـ ..
الأبنـاء //

اذا كانوا ابناء صالحين وقدروا ذلك ,  
اذا أثمـرت فيهمـ التربية
فلا ندمـ على ذلك بتاتا ..
بالتـالي هو وهي أنشـئوا فرد صالحا يخدمهمـ قبل ان يخـدمـ مجتمعه 
ويكون دائمـا سنـدا لهمـ ..؛

لكن ليس غالبا تجري الامور كما نتمناها ..
فـطفل اليومـ مـدلل أكثر ,,مشاغب جدا ,
يريد ان يحصل على كل مايريده دون تفاوض حتى !
ربما أخبرتكمـ عن الاطفال الذين لمـ تتجاوز اعمارهمـ الـ 5 اعوامـ
ولديهمـ آيباد وآيبود خاص بهمـ !

وذلك الطفل في عيد ميلاده أحضر له والديه هدية قيّمة وأظن انه يتمناها اي طفل في محله ..
لكنه أدعى بأنها لمـ تعجبـه ..وطلب منهمـ مرة اخرى ان لا يأتوا له " بهدية مو حلوه "! :)

لذا لا افراط ولا تفريط في كل شيء حتى بالتعامل معهمـ لا شدّ ولا لين ..
لاصرف وقت طويل معهمـ ,, ولا تطنيشهمـ او الاخذ والعطاء معهمـ ...

كنت أظن بأنني سأطيل في هذه النقطة لكن أعتقد اني توصلت الى المغزى ..



وأتمنـى ان تكون الصيـاغة مقبولة ..
وان تحـوز على شيئا من اهتمـامكمـ ..




في حفـظ الله ..:)




الأربعاء، 7 مارس 2012

رواية .." eat pray love " ؛..




:: بسمــه تعـالى ::







بالأمس في مثل هذا الوقت تقريبا انتهيت من قراءة هذه الرواية .. والتي استمرت معي مدة اسبوعان بالـ406 صفحة 
استمتعت كثيرا برفقتـها خصوصا في وقت كنت بحاجة إليه لمثل هذه القراءة فهـي بحـد ذاتهـا " استرخاء " .. 
ولأول مره اكتشـف ان بعض الروايات , من الافضل لك ان لاتنتـهي منها سريعـا ..!

هذه الرواية عن كاتبة اميركية تدعى " اليزابيث جيلبرت " ... 
نفس الكاتبة هي بطـلة الرواية .. 
اي قد يكون هذا الكتاب أقرب ما يكون الى .. سيرة ذاتية للكاتبة نفسـها .. 
وان كان هناك شيء قد لايحفزني لقرائتها .. فهي جنسية الكاتبة فلست أكيده بأني ارغب بالقراءة لهمـ !


:: كيف عرفت هذه الرواية ؟ :: 

يوما ما وجدت مقـالة تتحدث عن هذه الرواية في احد الصحف , ولا ادري لماذا شـدتني كثيـرا ؟!
لدرجـة الرغبـة القويـة جدا جدا في اقتنـائها وقرائتـها !
مع عدمـ تأكـدي من انها متواجده في مكتاباتنا , وهل هي مترجمة حتى !

نفس اليومـ ذكرها لي احد اقاربي .. وقال لي : هل ترغبين بها ؟
قلت لها : ( اذا حصلت لي ماراح اقول لا ) ..:)

وبعـد يومين تقريبـا اصبحـت الرواية بحــوزتي !
حتى شعـرت وكأني أمتلك المصباح السحري ليس لانها اصبحت معي , بل بالسرعة التي حصلت عليها
وهذا من النادر حدوثـها ...


:: لنتحدث الآن عن الرواية وفصولها :: 


الرواية تحمل 3 فصول , وكل فصل يُعنى بالبلـد الذي زارته , وفي كل بلـد قضت 4 أشهــر .. 
هي قامت بتلك الرحلات حتى تتخلص من حالة الكآبه ومن آلامها , ومن شعورها بعدمـ الراحة 
بعـد ان انفصلت عن زوجـها وبعـدها  قصة الحب التي لمـ تنجح معها .. 

حينـها قررت ان تذهب الى .. 
ايطـاليا .. ( طعـامـ )
  الهنــد  .. ( صلاة )
اندونيسيـا .. ( حب )  

الجدير بالذكر ان  كل فصل او كل جزء من الرواية به 36 قسمـ او (حكاية) كما ذكرت الكاتبة ؛
ومع مجموع الـ3 فصول نحصل على 108 قسمـ  .. 
وهذا العـدد هو عدد حبـات المسبحه التي يستخدمها البوذيين والهندوس في جلسات تأملهمـ وتسمى بـ جابا مالا 

والشيء الآخر .. ان الـ36 قسمـ لكل فصل يمثل عمـر الكاتبة لدى كتابتها لهذه الرواية ..!
.. أشغلتكمـ بالأرقامـ ! ..


:: نبذة مختصرة :: 


الكاتبة قامت بتلك الرحلات بغرض ان تجد السلامـ الداخلـي , التوازن بالأمور المذكورة في عنوان الرواية نفسـها .. 
لكن في الحقيقة هي قامت برحلـة حول ذاتــها .. 
بالنهاية استطاعت ان تعرف ماذا تريـد بالتحديد .. 
كيف تتغلب على مخاوفها وقلقهـا .. 
كيف تجد التوازن في حيــاتها .. 


ايطاليا 
 كانت تأكل كثيرا على حد زعمها انها استشعرت بـ " متعة الاكل " وانه قد يكون شيء لايضاهيه شيء آخر 
وبيني وبينكمـ كرهتني في الاكل ( تمشي وتاكل ) !

وذكرت هذه الجملة تقريبا بنهاية الفصل الخاص بإيطاليا .. 

«لا يمكن لأي مدينة أن تعيش بسلام، أيا تكن قوانينها، إن كان مواطنوها لا يفعلون شيئا سوى الاستمتاع بالطعام والشراب والحب»



من أكثر مالفـت انتبـاهي بهذا الفصل هي رغبتـها بتعلمـ الايطـالية , لذا هي اختارت ايطاليا تحديدا
كانت تعشق تلك اللغـة , لذا قالت بأنه لا بأس ان يتعلمـ الانسـان اي لغـة فقط لأنه يود ذلك !

ايضا الجدير بالذكر انها ذهبت بايطاليا الى عدة مناطق وقامت بوصف كل منطقة باثارها والاماكن المميزة بها,
اي بها جانب سياحي وترفيهي لمن يود الذهاب مثلا الى هناك ..وهناك ايضا جانب تاريخي .. 


الهنـــد 
هو القسـمـ الروحاني بالرواية وربما هذا أكثر شيء شـدني لها بقــوة 
والتي وصفـته بـ "الصلاة " كل ماقامت به هناك هي ممارسة اليوغا , التـأمل
أغلب الوقت , فهو يستغرق ساعات كثيرة في حالة كنت مضطلعا به .. 

وذكرت كمـ كانت تعاني بالبداية حيث مازلت تفكر بحياتها السابقة , ويصعب عليها تصفية ذهنها ... 
وحقيقة لمـ استغرب ذلك!, مع الكمـ من البيتزا والباستا والقهوة فكيف ستسمو بروحها سريعا !

هنا ايضا فصّلت نوعا ما عن حالات التأمل فليس جميعها تدعى " يوغا " اي هناك انواع
كثيرة من التأمل ...


اندونيسيـا 
تقريبـا هذا الجزء كان بعـد شفـائها وتوازنـها , فبدأت هنا ممارسـة حيـاتها الطبيعية
والتي جمعت به كل اساسيات الحيــاة .. 
كذلك شهـد تفصيل عن حياة البالينين تحديدا تاريخهمـ , عاداتهمـ المنتشرة هناك
اعتقـاداتهمـ وما الى ذلك .. 


:: بالنهاية :: 

كان هناك تفصيل كبير بالرواية وكأنها كتبتـها خطـوة , خطـوة ... 
ومع ذلك لمـ أشعـر بالمـلل معـها , بل فقـدتها كثيرا هذا اليومـ .. 

كذلك اعتقـد بأن هناك قد مالا تعجبـه الرواية .. 
فانا مثلا ومع اني اسمتعت بقرائتها واستفدت من بعض الامور الا انه حتى لو لمـ اقرأها لن يشكل ذلك فارقا كبيرا
لكن في هذا الوقت تحديدا كنت بحاجة الى قرائتـها ..



:: اقتبــاسات منها :: 





* "انه من الافضل ان تعيش قدرك ناقصا من ان تعيش تقليدا لحياه رائعه لشخص اخر"

* "من الغريب والصحيح أيضا أن الانفعالات الحاده تجعلنا نستجيب الى الأخبار المزلزلة بعكس مايمليه علينا المنطق تلك هي القيمة المطلقة للعواطف البشرية , فتسجل الأحداث السعيدة أحياناً على مقياس ريختر على أنها صدمة خالصة , فيما تدفعنا الأحزان المروعة أحياناً إلى الإنفجار بالضحك"..

* " شعور الذنب ليس سوى خدعة من الانا لجعلك تعتقدين بانك تحرزين تقدما اخلاقيا "!!









وصحيح ! نسيت ان اقول ان للرواية فلمـ من تمثيل .. جوليا روبرتس




وشكرا لكمـ  :)

السبت، 3 مارس 2012

طقوس خاصة ..




::  بسمـه تعـالى :: 





 // موسيقى //



علق عينيك في السمـاء
خـذ انفاسـا عميقــة
تدرج في التذلل
لا يخدعـنـك بريق النجومـ في عينيـك
بل سينعكـس شغف قلبـك وتراتيلـه على روحك التهائة
وسـ يمس شيئا منها ..
وستلمـع حينـها عيناك المتـأملتان ..
فبريق الدمـوع كان خاطفـا .. صادقا ؛

سيجتاحـك شيء غريب .. شيء لا تفهمـه
لكن مع مزيـد من تصفية الذهن ..
التنفس بعمـق ..
ستجـد ما يذهلك , ليس كبداية طبعا ؛ ..



بعيـدا عن صخـب الحيـاة ..
بعيـدا عن ضغوطـات الايامـ ..
بعيـدا عن التوتر والاستهـلاك ..


أين تجـدون أنفسـكمـ ؟..
من هو رفيقكمـ ؟ ماهي طقوسكـمـ ؟



آمل ان أجد من تجـاربكمـ ما يسعفنـي .. : )



في حفظ الله ..؛