إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

"الروح والشهـادة " ...





* رفيقكمـ بقي في هذه المدينة المكتظة يعاني من الغربة


* ماذا تريد يا مسلمـ ؟     

* ضاق قلبي شوقا الى اللحاق  ..




* مسلمـ بن عقيل وضع قلبه في يد الحسين وذهب الى الكوفة

فإن كنت كـ مُسلمـ فلمـ لا تُسلمـ ؟!
إن كنت قد قدمت قلبك فلمـ الحسرة ؟!

* ضاق قلبي ..
كل أضواء هذه المدينة لا تجعلني أبصر ..
وكل هذه العيون لا تبعث في قلبي الدفء ..



الجميع هنا يعمل كي يبقى حيا ..
ما من أحد هنا يعلمـ كيف يحيا ..
هذه المدينة باتت كلها أرض ..
ولمـ يعد لها من سمـاء  ..
قلبي يريد السماء ..


*عندما يكون لقلبك سماء فلا يهمـ ان كنت في " بئر كنعان " أو  في " سجن هارون " ..
فالسمـاء الزرقاء فوق رأسك ..


* من أين لي أن أجد هذه السمــاء  .. ؟!


* فقط افتح عينينك  ..
لكي ترى سماء عيني محبوبك فوق رأسك ..

الأرض والسماء تكتسب نورها من عينيـه ..




هنا الموسيقى فقط له //
كان ذلك مقتبسـا من فلمـ ( وداعا صديقي ) كنت قد تطرقت إليه في " أوراق مبعثرة " – المنتدى – وقت مشـاهدتي له  ...

من شـدة تأثري وعدمـ نسـياني لهذا المقطـع تحديدا شعـرت برغبة قوية في كتـابته ... ( طبعا هذ كان من فترة ) ... لكن هذه التدوينة ذكرتني به

كان الحوار بين *"مسـلمـ " وروح صديقه *"مرتضى"  الشهيـد ..!



هذا يكون عنـدما تكون الروح هائمــة في معشـــوقـها  ...

وتنتظر الفرج منـه  ..


ماذا صنـع " مسـلمـ " كي يكون كل تكوينه ووجوده , وكل ذرة منه
مُعلقـة في سمـاء خالـقها  !




كلما قرأت ..( يا ليتنـا كنا معكمـ فـ نفوز فوزا عظيما ) أتذكر احدى المحاضرات الدينية التي قالوا فيها .. عندما تعيـّها وتدركـها .. أذكرها
فلا تجعلها مجرد لقلقة لسـان ...

ومازلت أفكـر حتى لو صدّقناها وأدركـناها ... كيف نتـأكد بأننا توصلنا ؟!
وكيف نتأكـد من أننا سائرون مع نهج الحسيـن سلامـ الله عليه  ...

ربمـا نحن بحــاجة الى اختبـار عملـي لذلك ...

ما حدث ويحدث بالبحرين هو أشبه بذلك الاختبــار وقد أثبتـــوا أنهمـ ماضون على نفـس النهج الحسيني  ...

ماحدث في الطف لا يمكن ان يتكرر بكل هذا الكمـ من المأسـاوية والظلمـ والجبروت ...


تخيل انه تكـرر ولو في صورة مخففــة جدا عن ماحدث هنـاك
هل ستقبـل بأن يجـاهد إبنـك دونه . ...
هل سـ تقبل أن تكون مع الحسين بن علي من دون أي تردد ..وإن كان ؛
ماذا لو رأينـا أخ وأب  .. مضرجين بدمائهمـ , أو لقوا حتفهمـ هل نتحمل؟


     ما أظنه ؛ أن ما يحدث للعالمـ مؤخرا هو تهيئــة لنـا ... لتقبل مثل هذه الأمور والصبر عليـــها ..!





الى اللقــاء .. 







هناك 9 تعليقات:

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
    في هذه المقالة و التي ربما من الاصح ان نسميها خاطرة وجدانية او شيء يقرب لهذا ، ارى ملك مختلفة كليا عما عودتنا .. ليست مختلفة كليا بلحاظ الكلام عن التفكر في الامورالاخروية او الوجدانية فلها مواضيع مشابهة تهتم بدغدغات الروح و اعادة الحسابات و كان ربما اخرها موضوعك عن حالتك الصحية في المستشفى الذي لم اقرأه الا مؤخرا ...
    الاختلاف الاصلي يكمن في عرفنة الحالة الروحية على الطريقة الايرانية ، و المتمثلة بتأثرك الشديد بما شاهدت في هذا الفيلم، ثم ما تلاه من تساؤلات متسلسلة في عملية تطبيق الواقع المشاهد الى الواقع الفعلي ..
    على انك في الموضوع ركزت جدا على الطريق الاستشهادي و الجهادي و التضحوي كممثل لطريق الامام الحسين عليه السلام ، و لكن لم ار اشارة الى كون طريق الحسين بقدر ما هو جهاد اصغر بقدر ما هو جهاد اكبر ، اعني جهاد النفس ..
    و الحق انك اشرت مجملا الى ذلك في قولك ان لا تكون جملة ليتنا كنا معكم فقط لقلقة لسان، لكن ليتنا كنا معكم لم تصبح في الماضي حتى لا نستطيع ان نكون معهم نعم لن نستطيع ان نكون معهم في واقعة الطف و لكن نستطيع ان نكون معهم بان ترفعنا اعمالنا الى منازلهم ممكن و مستفاد من العديد من الاحاديث و كل هذه الاعمال التي توصل الانسان الى تلك المرتبة في المنزلة الاولى وجدانية و لا علاقة مباشرة لها بالقوة و الاستشهاد ..
    اذا سؤالك :
    وكيف نتأكـد من أننا سائرون مع نهج الحسيـن سلامـ الله عليه ...

    يمكن معرفته الى حد كبير من خلال استعراض اعمالنا اليومية .. و ان كانت النفس ستجمل هذه الاعمال في محاولة لارضاء النفس و تعليلها و لكن الانسان في عمق نفسه يدرك حقيقة الامر ، قوله تعالى بل الانسان على نفسه بصيرة .
    لذلك عجبي لا ينقضي من اناس يتمنون رؤية الامام الحجة عجل الله فرجه و يسألون عن طرق و اوراد لمشاهدته و لا يخافون ان يسألهم الامام عندما يراهم لم فعلت كذا و كذا ؟ لماذا لا نعمل على اصلاح انفسنا و حينها يأتي هو بقداسته لزيارتنا كما ورد في قصص اللقاء ..
    عودا على المقطع المرئي الذي ارفقته هو فعلا مقطع مؤثر و كلمات الحوار مؤثرة و مختارة بعناية و لكن طريقة بكاء مسلم لم تعجبني بصراحة..
    بورك قلمك ،
    دمتم في الرضا عليه السلام ،،،
    علي،

    ردحذف
  2. وعليكمـ السلامـ ..

    ركزت على الجانب الجهادي والاستشـهادي لأني كنت حقـا أعنيـه أيها الفاضل ..

    قد يكون هذا المقطع تذكرته كوني سأتطرق الى هذا الموضوع .. لديك مثلا تواجدنا في مثل هذه الليالي التي تجسد ماعانه الامامـ الحسين سلامـ الله عليه وماجرى على أهل بيته ,, اعادتي لمشاهدة مسلسل المختار ..
    ومشـاهدتي كيف أن التضحية بالنفس لديهمـ شيء يكـاد يكون طبيعـي .. !

    بالمقابل شهـداء حزب الله وكيـف أن الأهل يُشكلون دعما لأبنهمـ للجهاد ..

    أفكر أين نحن منهمـ ؟!
    فهل سنتقبل فكرة الجهاد والاستشهاد بسهـولة , ونسترخص أنفسنـا .. ؟!


    تطرقك الى الجهاد الأصغر والأكبر وربطك لهما كان رائعـا .. كلاهمـا جهـاد لكن في تصوري ان أهـداف كل واحد مختلفـة وان كان الثاني يحتاج الى مجاهدة أكثر وأكبر ...


    اما بقية ماذكرته فأتفق مع ماتفضلت به ..
    ونكون على خطى الحسين (ع) حينما نمثل ونطبق الأهداف التي قـامت من أجلـه ثورتـه التي بالنهاية تمثل ثورة كل واحد فينـا ..


    جزيل الشكر لك أستـاذ علــي للتعقيب القيّمـ ..

    ردحذف
  3. آآه, ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزا عظيما
    يقولها القلب واللسان .. وكم نرجوا أن تتوفر تلك الظروف التي تلحقنا بركبهم ومسيرهم .. تلك الأجواء التي ستأخذنا إلى عالمهم ..

    نعم مايحدث ما هو إلا مقدمات وأن ماحدث أساسا منذ غيبة صاحب العصر وحتى اليوم كله في تسلسل أحداثه ما هو إلا تهيئة لنمو محور الخير ونمو محور الشر .. حتى يصلا إلى ذروتهما واكتمال نموهما فيقوم المخلص الموعود
    اللهم اجعلنا من أنصاره وأعوانه والمتشحطين بدمنا في سبيله فوالله ذلك هو الفوز العظيم والنصر المبين وفيه وبه وُعِد المؤمنون الصابرون المحتسبون .. اللهم اجعلنا ممن يمسح تراب أقدامهم وممن يفوز معهم وممن يخلد في منزلتهم

    رحم الله والديكم أختي الكريمة وقضى الله حوائجنا وحوائجكم بحق هذه الليلة المباركة

    ردحذف
  4. أهلا أخ Spot Light ...

    قد لا تتوافر نفس الظروف بنفس قوتها , لكن لا يمانع من تكرارها والى ذلك الحين نحن بحاجة الى اعادة حسابات حياتنـا ..

    شكرا لك على الدعوة ورزقكمـ أضعـافها ..

    ردحذف
  5. في الحقيقة لمـ أقرأ الموضوع

    لكن لمـ أود أن أخرج بدون تعليق

    لي عودة إن شاء الله

    مع التحيَة

    ردحذف
  6. أن مايحدث في العالم لهو تمهيدٌ لخروج الإمام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف وليمحص الله المؤمنين فيظهر الناس على حقيقتهم فالبعض يظهر بإيمانه وحبه الحقيقي لأهل البيت
    والبعض الآخر يتعلق قلبه بالوظيفة والأهل والمال والولد
    فيكون كأهل الكوفة واخواننا أهل البحرين اثبتوا ولائهم لأهل البيت وبيعهم للدنيا من أجل أهل البيت سلآم الله عليهم ،،

    تحيتي لكِ ملكْ

    ردحذف
  7. MMA ...

    السلامـ عليكمـ

    شـرفني مقدمكـمـ ؛
    وبانتظـار عوتكمـ ..




    ____________


    بقايا روح ..

    أعجبنـي ما تفضلتي به ؛
    كنت دائما ما أقول شعب البحرين الأبي آتاهمـ الاختيـار واثبتـوا نجـاحهمـ بل وصمـودهمـ

    شكرا على تواصلكِ الدائمـ :)

    ردحذف
  8. أعتذر لتأخري في الرد لانشغالي بالاختبارات ؛
    للتو قرأتها ومن أجمل التدوينات التي قرأتها لكونها وجدانية
    بالتوفيق ؛

    ردحذف
  9. لا بأس اخي الكريمـ المهمـ انك قد عدت ..

    وبالتوفيق لك في نتائج الامتحانات ..

    شكرا لك :)

    ردحذف