إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 17 يناير 2012

" السعادة " جلباب لاحد له !



::  بسمـه تعـالى :: 





تعـددت الأقـوال والنظريات حـول مفهـومـ .." السعـادة " .. 
وكيف ومتى وأين يجـد الإنســان سعـادته ؛ ومع من ؟!

ورغمـ كثرة هذه المواضيع الا اننا مازلنا نتخبـط حول هذا المفهـومـ
وكأنه بات كـ السحر ليس من السهولة الوصول إليه , أو المُضي في ركبـه ... 


تارة يقـال .. " ان السعـادة في العطـاء والبذل ومسـاعدة الآخر " ...
 او من ناحية أخرى .." السعادة في ان تمنحها لا أن تملكها " ..!
ولا أشك في ذلك بالرغمـ من أننا لا نبذل او نسـاعد بالشكل الصحيح فـ غالبا ما تكون هناك مصلحة من ذلك 
فالمساعدة لا تكون بنية خالصة لله وحده !
وحتى عندما نبذل فنحن نقدمـ القليل والبسيط جدا .. وليس الأغلى على النفس ... 
والغريب أنه يحدث بداخلنا .. السعادة .. او هكذا ما نظنه  ..!

من زاوية أخرى لنفس المقولة السابقـة في حال لو عكسنـاها ... 
أصبحت أقرأ كثيـرا ( مؤخرا) في أن السعـادة في أن تقدمـ ذاتك أولا , وتمنحها ما تستحق .. بعد ذلك إلتفـت للاخريين !
حاول ان تجد الأمور التي تسعـدك أولا .. ركز على نفسك .. متجاهليين الآخر ...
قلت : لربما قصدوا ان لا يقـدمـ احدا على راحته وان لايضغط عليها من أجل الاخر ..

قالوا ان " السعـادة" .. في ان تقنع وترضى بما قسمه الله لك ..
وقالوا بإنه " ليس عليك أن تبحث عنها إنما هي بداخلك " ..

بخصوص هذه المقولة كثيرون من يظنوا بإن السعـادة هي في ممارسة شيء يحبونه 
بالتالي يشعرهمـ هذا بالسعادة  .. سعادة " مؤقتة " ..
حينما أكون مع صديقتي المفضله ...
حينما أكافئ نفسي بمشـاهدة فلمـ بالسينما ..
عندما انتظر بفارق الصبر الانتهاء من الامتحانات حتى أخرج من المنزل و ( اشمـ هوا )!
حتى ينتهي الدوامـ لأشعل سيجارتي ..!

كلها هذه الأمثلة ليست مع .. " ايجاد السعادة بداخلي " ..
فحينما أكون داخل " سجن " قد أشعر بالسعادة ..
وحينما أكون في " قصر " أشعر بقمة التعاسة ..

حتى حول هذه النقطة فالسعـادة ليست كافيـة ...
وان كانت منطقية وتحتاج الى برمجة العقل من جديد ..

حتى بالنظر الى الانسان السعيد أطلقت عليه بأن سعيـدا لان كل الظروف مواتيه له على الاغلب ...
في حين ان الآخر قد لا ينظر إليـه بنفس النظرة , فقد يجد ان هناك امور مهمـة غائبة عن حيـاته  .. 

لذا مفهومها متفاوت ومختلف .. وقد تختلف من مكان لآخر ومن زمان لأخر ..



آخر ماتوصلت إليه //   ... 
هو انه لمـاذا أٌشغل نفسـي بهذا الأمــر  .. 
فهل السعـادة حقـا موجـوده ..؟!
امـ هي شيئا ابتـدعوه .. للتغرير بنا .. 

ففي القرآن الكريمـ لما تذكر كلمة .. " السعادة " الا مره واحدة  فقط .. 
في الآية الكريمة ( واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ماشاء ربك ) ...

من جانب آخر  .. 
لماذا أرغب بها في حين أن أشرف خلق الله عانوا الكثير , وتذوق الويلات
هذا وهمـ من سـادة الخلق ...

فماذا عسـانا أن نكون نحن ... 
نسخط لأقل القليل .. ونجزع لأبسـط الامور ..
فمن نحن لنتكبر ونعلو في الأرض ...!

فحق كل واحد على هذه الأرض محفوظ وسيأخذه فلما التعجل او الاستنكار له .. 








أترككمـ في حفظ الله .. ؛




هناك 13 تعليقًا:

  1. أيمن الظفيري17 يناير 2012 في 10:59 ص

    السلام عليكم

    قد نكون بحاجة أولا لوضع تعريف للسعادة! فهل هي الضحك مثلا ، أم خلو البال من المسؤليات!!

    أيضا- و سأفترض بأن السعادة هي الشعور بالطمأنينة و عمل ما هو صحيح- فبظني أن هناك مظاهر من الشقاء تكون في بواطنها السعادة ... الإمام الحسين عليه السلام يُقتل و تبضع أوصاله و من يعز عليه يفعل بهم كذلك أمام عينيه و لكنه يشعر بأن هذا الأمر هو الصحيح و أنه الشيء الذي يرضي الله تعالى ، فقلبه مملوء طمأنينة و إن آلمته السيوف لأن وقعها مؤلم.
    هنا يختلف الناس بتعريفهم للصحيح، فهناك من قد يرى في راحة الجسد و طيب المطعم و السلامة حتى لو كان مع الذل هو الأمر الصحيح ... بينما هناك من لا يهمه أوقع على الموت أم وقع الموت عليه مادام ضامنا أن ما يقوم به هو في مرضاة الله تبارك و تعالى.

    أسعدنا الله و إياكم بتقواه.

    ردحذف
  2. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

    الحقيقة لا اعتقد ان هناك اجابة صحيحة واحدة لسؤال ما هي السعادة ؟ فهذا من الاسئلة النسبية جدا مثل ما هو الذ طعام او شراب ؟ او ما هو افضل انجاز يجب ان يسعى اليه ؟و لكن اقرب اجابة ربما تكون القناعة اي الرضا بالموجود و الفرح به ، فبسبب القناعة هناك سعداء من الفقراء و المعاقين و ذوي الدخل المحدود ..ألخ

    لا اعتقد ان السعادة مرتبطة بمفهوم ديني حتى تربط بالرضى بما قسمه الله او ان تكون السعادة محصورة في ما يرضي الله. فالعاصي سعيد بمعصيته و بملذاته و الملحد سعيد بزوجته القليلة الجمال و هو لا يعرف شيئا عن الرضا و لا يؤمن بوجود اله اصلا. اذا بالنسبة لي هي حالة ذهنية.

    من جانب اخر ما تفضل به الاستاذ ايمن بخصوص الامام الحسين عليه السلام فلا اعتقد انه من مظاهر السعادة حتى يستشهد به فلا يصح ان يقال ان الامام كان سعيدا بقتل اولاده و اصحابه و ان كانت عاقبة هذا الفوز بمرضات الله ، فما حدث في كربلاء هو من مظاهر الحزن و منه ما روي من كثرة بكاء الامام عليه السلام و الاغماء عليه مرات عدة و هذه ليست من السرور و السعادة في شيء ، فأنا لا اذهب مذهب بعض علمائنا الذين قالوا ان عاشوراء مظهر فرح و سرور للكمالات التي نالها الامام و اصحابه ، لانه بكل وضوح لا توجد نصوص تحث على الفرح بل تحث على الجزع و منه ان ما حدث هو مظهر حزن و غم و ليس فرح و سرور. و هذا بالضبط ما يدعو اليه السنة اذ يقولون لما تبكون على الحسين و هو قد نال شرف الشهادة ؟! لماذا لا تحتفلون مثلا؟

    و من باب الشيء بالشيء يذكر ، ما يقوله البعض ان الامام عليه السلام بأنه كان يحب قاتليه و لهذا بكى لاجلهم اذ انهم يدخلون النار بسببه ، لا معنى له ، اذ ان هذا من باب حب الهداية و ليس حب الشخص في حد ذاته و له في رسول الله اسوة حسنة اذ خاطبه الله عز و جل مرارا – فلا تذهب نفسك عليهم حسرات - ، و كلنا نعلم و نقرا ما دعى به الامام عليه السلام عليهم بعد ذلك في مواقف كثيرة بعد مقتل اصحابه و بعد مقتل علي الاكبر و بعد مقتل القاسم .. فهل نقول ان الامام كان يحبهم و هو يدعو عليهم ؟

    الخلاصة ما يجري على اولياء الله من مصائب ليس من مظاهر السعادة بل من مظاهر الرضا و التسليم ، دليله انهم عليهم السلام يدعون الله بالسلامة و ان يكفيهم شر اعدائهم و يفرحون و يشكرون الله عندما يصرف عنهم السوء . فإن قيل انهم يفرحون بأنهم في مرضات الله حتى في وقت المصيبة فأقول الفرح بالرضا في المصيبة شيء و الفرح بذات المصيبة شيء اخر.
    تأملوا الاية الكريمة :
    {يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}

    و دمتم في الرضا !
    Ali

    ردحذف
  3. أيمن الظفيري17 يناير 2012 في 2:57 م

    يبدوا أن موضوعكم أختي ملك سيكون خصبا للنقاش المثمر إن شاء الله.

    أستاذي العزيز "علي" لو تكرمت وراجعت الذي كتبته ستجده إلى حد كبير يتفق مع ما تفضلت به، غاية ما في الأمر أنني لم أقرن السعادة بالفرح و السرور و أرى أن السرور حالة أخرى قد لا تلازم السعادة.
    السعادة برأيي هي في الإنجاز الذي يحقق المعايير التي تضعها لنفسك أيا كان هذا الإنجاز و هذه المعايير لكنها هي التي تنشدها أنت. فالإمام الحسين كان بظني مثالا لمن حقق المعايير التي أحسبها تحقق السعادة من زاوية الإمام سلام الله عليه - حسب فهمي القاصر - من التوكل على الله و الرضا بقضائه و قدره و العمل بالتكاليف المنوطة به من قبل الجليل جل و علاو غير ذلك.

    و عليه فالسعادة قد تكون مرحلية و قد تكون طويلة الأجل ... و قبل تحقق الإنجاز قد يمر المرء بالآلام و المصاعب و الأفراح و الأتراح و لكنها كلها لا تحدد كونك سعيدا أم لا، و إنما خاتمة الأمور و ما يصبوا الإنسان لتحقيقه هي التي تضفي على الحياة سمة السعادة بشكل عام مع ما يتخللها من أحزان أو أفراح كما أسلفت.

    ردحذف
  4. الاستاذ ايمن حفظه الله ،
    انا منتبه لما ترمي اليه و هو فعلا متوافق في كثير منه و ما كتبته انا و انما الاسترسال في الرد لم يكن كله موجه لكم فقد خاطبتك في مسألة الاستشهاد و انه ليس موفقا خاصة في هذه الجزئية: مظاهر من الشقاء تكون في بواطنها السعادة.و هي ربما النقطة الوحيدة التي يوجد فيها شيء من الاشتراك مع الفئة المعنية الاولى . اما بقية الاسترسال مع الطائفة الثانية فلا توجد نقاط اشتراك.
    عودة على مسألة الاستشهاد بواقعة الطف فاشكالي كان على تحقق السعادة في نفس المصيبة - الامر الذي يذهب اليه البعض - و قد فهمت من توضيحكم انكم ترون انه مقدمة للسعادة.

    يرعاكم الله ،
    علي

    ردحذف
  5. مرحبا ..

    السعادة الحقيقة بــ رضا الله ثم رضاالوالدين ..
    وبعد ذلك .. قناعة الإنسان بماعنده وترك الحسد والحقد ..
    اتفق مع مقولة السعادة موحودة لكن ابحث عنها ..
    فـ أي مشكلة للإنسان يوجد ماهو أكبر منها عند الغير .. لذلك أقتنع بماعندي وأعرف إن الله ماكتب لي إلا الخير ..

    موفقة ملك ؛؛

    ردحذف
  6. الاستاذان / أيـمن ,, علـي

    استمتعت كثيرا بقراءة الحوار بينكما فقد كنت أتطّلع لرؤية ارائكما ..

    وكنت أود لو استطعت الرد عليكما ,, لكن الوقت يداهمني ..
    ربما قد تكون في وقت آخر ..

    شكـرا جزيلا لكما ..





    د . أحمـــد اهلا بك ..

    الا تتفق مع مقولة (( لا تبحث عنها انما هي داخل نفسك )) ..؟
    بالمناسبة هل انتهيت من سنة الامتيـاز ؟!


    شكرا لك ..

    ____________




    الليلة بإذن الله سأتوجه لزيارة الرسـول الأعظمـ ..
    دعـواتكمـ ..؛

    ردحذف
  7. أيمن الظفيري18 يناير 2012 في 10:25 م

    الله يوصلكم و يرجعكم سالمين إلى سالمين بحق محمد و آله الميامين.
    قلدناكم الدعا و الزيارة.

    ردحذف
  8. السعادة ليست هدفا نصل إليه ..
    لسعادة هي رحلة النفس مع لأحداث وتناغمها معها وكيفية نظرتنا لما يجري وردود أفعالنا تجاه تلك الأحداث ..
    وقد يأتي علينا يوم و تجتمع فيه السعادة والتعاسة
    لكن لابد من الإقرار بأن النسبية في هذه الأمور كبيرة ومتفاوتة
    فشخص معدم أو مريض / مقعد لا يمكنه أن يتذوق حلاوة السعادة كما يمكن للمعافى والغني ..
    لذا من وجهة نظري أن السعادة هي حالة الاتساق والتوافق بين الداخل والخارج ..
    مواضيعك شائقة ومثرية ..
    دمتي باللطف وحفظ البارئ ومادين ورادين وتقبل الله مقدما
    دعواتكم

    ردحذف
  9. خارج نطاق المدونة
    " كانت أيامـ جميلةتلك التي جمعتني معكمـ ؛ وسـأحمل ذكرياتـها دائـما معي .. "

    هل أفهم أنك ستبتعدين عن المنتدى نهائياً ؟!

    ردحذف
  10. قد من يملك المال والصحه والأبناء والعلم والثراء وممن تتحقق

    أحلامهم ترينهم ليسوا سعداء لماذا ؟؟ (لعدة أسباب ..)

    1)لأن لديهم فراغ في داخلهم وفراغ في حياتهم

    2) قد يكونوا بعيدين عن الله

    3) قد تكون نظرتهم سودآوية ومتشائمين ولايشعروا بالنعم التي هم فيها

    4) لايملكون القناعه ويعيشوا في طمع في الحياة


    قديماً قد قرأت قصة النبي عيسى عليه السلام( وبما معناها وليس نصاً ) قال الله جلَّ وعلآ لعيسى عليه السلام هل أدلك على أسعد الناس في زمآنك فقال عيسى عليه السلام نعم فذهب عيسى عليه السلام إلى بيت رجل الذي قال عنه الله فرأه رجل ضرير مشلول وفقير معدم لكنه يعيش اسعد الناس ...!! وهذه نتيجة القناعه الداخلية والرضا
    هذا الرجل ليس لديه شيئاً يسعده لكن بقناعته أصبح أسعد الناس

    فالمال والصحه وغيرها هي أجزاء من السعاده بينما السعاده الحقيقية أن تعيش وأنت مقتنع وسعيد بحياتك مهمها كان شكلها وحجم التعاسة فيها


    دائماً تبدعين في المواضيع جزيل الشكر لكِ خيتو

    ردحذف
  11. السلامـ عليكمـ ..


    كما هو عنوان التدوينة فالموضوع متشعب جدا وكلما تذكرت كيف سـأحصر ماسـأذكره, تأخر تعقيبـي هنا ..



    الفاضلان // أيمـن و علــي ..


    حينما ذكرت السعادة ذكرتها من باب راحة الفرد وطمأنينته وليس من باب الفرح والسرور .. فالأخيرة حالتها مؤقتة ومنقطعة ولها أسبابها ..

    اما " السعادة " يفترض ان يكون مفعولها أطول ومدى ذلك يكون بأيدينا وطوع رغبتنا !
    سواء مر عليّ يومـ شاق ومؤلمـ او يومـ صحو وجميل ؛
    وقد يحكمه جزء كبير من قناعاتنا, مدى التزامنا بالقضاء والقدر ..

    كثيرون يعتقدون بأن السعادة هي العيش بأفضل حاله ومع توفر افضل الوسائل و تجنب الآلآمـ والماسي ..!

    مسمى " السعادة " لا يندرج تحت معنى ان أكون سعيدا ومبتسما ومسرورااغلب وقتي , أعتقد بأنها حالة من الشعور بالرضى ,التسليمـ بقضاء الله .. الطمأنينة ؛


    *الاستاذ علـي ماذكرته بشـأن نقطة السعادة ليس لها علاقة بالمفهومـ الديني وانها حالة ذهنية ..

    هي كذلك بمعايير السعادة التي وضعها ذلك الملحد , لكنها تبقى قاصرة , فأجد السعادة مرتبطة بشكل جذري مع المفهومـ الديني فهي تتحقق بمعناها مع معرفة الله بالتالي عبادته وذكره ومن خلاله تحدث حالة القبول والراحة ..




    * اما نقطة الامامـ الحسين ويومـ عاشوراء /

    قرأت من فترة قريبة ان كل ماقدمه الامامـ من تضحية وبذل ليس لأن ضميره يسعد بذلك او اعتباره من باب تقديمـ خدمة للبشرية ,,
    فالسعادة لا بد وان يعود شيئا منها للانسان , لكنها عندما يخسر نفسه فان لاشيء يعود إليه ..


    شكـرا جزيلا لكمـا ..
    وان كان لديكما المزيد فلا تحرمونا منه ..




    لي عودة للبقية ان شاء الله .. :)

    ردحذف
  12. السجين ..

    لو فكرنا بأنها هدف ,, لربما انتهت حياتنا قبل ان نصل اليها
    ذكرتني بالقصة المكررة والتي يحكى بها أن رجل يبحث عن سعادته بالنهاية اكتشف ان كان بامكانه ان يعيش كل يومـ من ايامه بسعاده !

    اما ماذكرته هنا (( فشخص معدم أو مريض / مقعد لا يمكنه أن يتذوق حلاوة السعادة كما يمكن للمعافى والغني ..))

    وهل المعافى او الغني سيتذوق طعمـ السعادة بشكل قطعي؟!


    ___________


    الأخ ( غير معرف )

    كما خططت يفترض ان تكون هناك تدوينة في الايامـ القادمة خاصة بالمنتدى , ومنها تحصل على الاجابة :)


    ______________



    بقايا روح ..

    دائما تعجبنـي تعقيبـاتك :)
    وأشيـد على نقطة ان النجاح والاستقرار وتحقيق جميع الاحلامـ ليست مؤشرا على السعادة ..





    تحية تقدير وامتنان للجميع :)

    ردحذف
  13. السعادة ليست بالضرورة كما نعتقد أو كما يُروج لها
    هي أكبر مما نظن وأكثر نشوة مما نعتقد أو نتخيل ..
    أعتقد أن السعادة الحقيقية هي تلك النشوة العارمة التي نستشعرها ونتلذذ حين نكون أكثر قربا لله عز وجل أو عندما نصول ونجول في عالم الملكوت حيث يحلق المعصومون .. كنا نراهم يتعذبون ويُحبسون في الطوامير لكنهم واقعا كانوا يحلقون في رحاب الباري عز وجل وقد عبدوا الله عز وجل حتى أتاهم اليقين .. واليقين مرتبة عظيمة لا يصلها إلا ذو حظ عظيم ..

    أعجبني ماقاله الأستاذ أيمن الظفيري عندما قرن السعادة بالطمأنينة .. فقد أصاب كبد الحقيقة في ذلك وأنا أتفق معه بالرغم من أنني ما أزال أجهل كنهها الحقيقي حتى هذه اللحظة وما أريده حقا هو التوفيق من رب العالمين لكي أستشعر منها ولو القليل .. أريد السعادة الحقيقية لا السعادة الزائفة وليدة الأمور الدنيوية

    دمتم في رعاية الباري

    ردحذف