إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 5 سبتمبر 2013

ضاق حتى .. ضـاع !


بسمـه تعـالى  ..؛


دائما هناك شيئا ينتظرني .. أمورا بالانتظــار !
حتى اني أتحيــر وأتشـتت بأيــها ابدأ  ... 

لا أحـد لها سـواي .. بل لن يقوم بها احد اذ لم أقم بها .. 
ليس لانه ..واجبـي ..!
بل هي مقتضى الحيــاة ... ومنـواله .. 

اليوم ينقضـي .. لكنها لاتنقضي ...
تترقبني في اليوم الذي يليه .. ناهيـك ان ما كان ينتظرني هو ايضا يستقبلنـي كل يوم !
اشياء واعمال مكررة .. واخرى مرة بالاسبوع .. وغيرها 

فهل هناك من استراحة للمحارب .. ؛ عفوا !
لم نصل الى هذه المرحلة .. :)

فمازلنا نحب مانقوم به .. نحب من لاجلهم نقوم بذلك ... 
وماذا عن أنفسنـا .. الا نحبـها ؟ .. 

نفسـي لاتريد الاستجمـام او سـذاجة راحـة .. 
النفـس تتطلـع لان ترتقـي وتســمو .. بعيـــدا عن امور دنيوية بحته تكرر يوميا !

انتهت فترة الاجـازة ..
ماذا لو ســألني ماذا .. انجزتي .. ؟

الاجازة ... 
سلبت مني الكثير الكثير .. حتى وددت قول : ليس لدي ما تسلبينني اياه !
حتى لا ادري ان كنت ابالغ بقولها امـ لا ... !

بدأت الدراســة .. 
ومرحبــا بتنظـيم الوقت 
لا ادري ان كنت سأتنفس الان .. فمازلت اشعر باني مكبلـة ببراثنها !

الاهم اني أكيــدة بان هناك بصيص يلــوح في الليــالي المظلمـة ... 
بأنه حــان الوقـت .. لـ نفســكِ .. 



ونلتمس دعائكم  .. ؛



هناك 4 تعليقات:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم ،،

    اينا لا يعاني مما تعانين منه ؟ هذه سمة هذا العصر السرعة و الانفجار المعلوماتي و قلة الوقت .. ان تستسلمي للواقع شيء مرفوض و ان تنتظري شيئا من قبيل ظهور كرامة بطي الوقت شيء غير عقلائي .. فالتصرف الامثل هنا هو تقليل الخسائر فقط لا غير و هي حقيقة اشار اليها القران الكريم في قوله تعالى "و العصر، ان الانسان لفي خسر" و بما اننا كبشر غير معصوم لسنا بمصداق كامل لقوله تعالى (قل ان حياتي و نسكي و محيايي و مماتي لله رب العالمين) فلن نستطيع ان نكون ممن استثنتهم الاية الكريمة "الا الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر " في كل احوالنا و شؤوننا . فاحساس النقص و عدم استغلال الوقت بالشكل الامثل سيبقى معك مهما وصلت مرتبتك و قد سمعت اكثر من عالم و عارف يقول انتهى العمر و لم نحصل شيئا يقولونها بصدق لا من باب تواضع و هذه الحقيقة لانه مهما يكن فقط المعصوم هو المستقر في امر الله اما غيره فلهم في كل وقت حال ..

    نأتي لتلك الاعمال الرتيبة التي نعملها بشكل يومي او شبه يومي هذه الامور التي نتضجر منها و لكن في حقيقة الامر هي من سمات الحياة البشرية التي لا يمكن الاستغناء عنها ، امور مثل التنظيف و الاستحمام و الطبخ و الحلاقة ...الخ هذه الامور فعلا هم و ضجر لو تعاملنا معها سلبيا و اعتبرناها مضيعة للوقت و لكن يمكن تجاوز هذه السلبية من خلال الوعي اثناء العمل مثلا الاكل حقيقة شخصيا كنت اعتبرها عملية تاخذ الكثير من الوقت و كنت اهم بالانتهاء منه باسرع شكل ممكن و لكن لاحقا ادركت انني لا استمتع بوجباتي و انه ربما ليس علي الاكل لدفع الجوع فحسب و لكن علي ان استشعر كل لقمة و ان احس بطعمها ، رائحتها ، ملمسها و هذا لا يتأتى الا عندما تعي انك تأكل لا ان تفكر فيما مضى او فيما ستفعله لاحقا و هي حقيقة معروفة عند حكماء الشرق بقولهم " عندما تأكل كل ..." و قد وردت الاحاديث في الحث على اطالة المضغ و شم الاكل و الطقوس الكثيرة للاكل في الاسلام تنم عن اهتمام بهذه العملية وحث على التمهل و الاستمتاع . و هكذا بقية الاعمال الروتينية التي شئنا ام ابينا باستمرارها تشكل حياتنا مثل التنظيف العملية التي قد تبدو من اكثر الاعمال روتينية و اثارة للضجر و لكن في الحديث ورد انها مذهبة للهم و الحزن و ذلك عندما نعملها بوعي لا ان نعملها و نحن نفكر بهموم الدنيا كلها ثم نقول لماذا لا يذهب الهم بل يزيد ؟!

    و اذا كان الشخص لا يستطيع ان يمارس العمل الواعي في هذه النشاطات او انه من النوع الذي لا يرتاح نفسيا الا عندما ينجز فبالامكان ان يضيف الى كل هذه الانشطة الروتينية انشطة فعالة مثلا الاستماع الى كتاب صوتي او محاضرات خلال الطبخ و التنظيف او السواقة ..الخ ، حينها لا اعتقد انه سيبقى احساس باضاعة الوقت في هذه الانشطة الرتيبة .

    الشيء المهم الذي يجب ان نعيه اننا مهما تذرعنا بكثرة الاشغال فحجتنا غير كافية لانه هناك من وصلوا و انجزوا على الصعيد الديني و الدنيوي و قد كانت عندهم مشاغلنا و في اغلب الاحوال اكثر من مشاغلنا التي نتذرع بها يكفي ان تقراي عن حياة بعض العظماء لتري العجب العجاب. و اعتقد انك قرات المقولة الاجنبية المشهورة التي تقول اننا منحنا يوما مكونا من 24 ساعة و هو المقدار الذي اعطي لامثال اينشتاين و كوري و غيرهما .

    اذا بعد كل هذا سالخص ان من يريد الوقت لتطوير نفسه :
    عليه ان يعي انه مهما عمل سيبقى هناك طموح للمزيد و ان العمر قصير فعليه ان لا يكون في حالة تأهب قصوى للانجاز في كل ثانية فهذا لا يؤدي الا الى التوتر و القلق و السلبية في التعامل مع الوقت، علينا ان نعي ان حياتنا حركة مستمرة فعلينا ان نتعلم فن السكون احيانا.
    بما ان الزمن كمية محدودة و الطموحات و الاشغال لا نهاية لها وجب تحديد اولوياتنا في الحياة و من ثم التنازل عن بعض هواياتنا و طموحاتنا الاقل اهمية و هذا ما يعمل به محصلي العلوم .
    ايضا يجب التنازل عن بعض الانشطة التي تاخذ من اوقاتنا مثل تصفح الانترنت و مشاهدة التلفاز و حتى الجلوس لساعات مع الاصدقاء ، و ذلك لاتاحة فرصة لانشطة اكثر اهمية .

    و معذرة على الاطالة ،
    موسى





    ردحذف
    الردود

    1. السلام عليكم استاذ موسى ..

      كلام جميل وفي محله .. وربما هون علينا ما نكابده ،
      الاعمال المنزلية والبيت والاطفال يستقطعون جزءا كبيرا من وقتا ، المشكلة ان هذا الوقت يتكرر يوميا ، فأي متعة ساجدها تتكرر بتكرار نفس العمل ، كحالتنا مع بعض الادعية حينما نقراها يوميا مهما بلغت كلماتها ومعانيها الا انها لن تكون كم الدعاء الذي نقراه بين فترة واخرى ..

      الاستماع الى محاضرة او ماشابه اثناء العمل اجده مجديا كثيرا ، لكن اظن بان المرأه لن يتسنى لها ذلك في ضل الاطفال هذا يكلمها وهذا يريد الشيء الفلاني ، ناهيك عن صوت التلفاز !
      حينما كتبت الموضوع كنت فكرت بان اقول بنهايته ان لربما كانت الخادمة هي الحل الامثل لهكذا حاله لكنه اتخذ منحى اخر ، كما اني لا اقتنع كثيرا مع هذا الحل ..

      اردت التعليق على نقطة تناول الطعام ان كنتم تسمحون ؟
      اتذكر في موضوع مشابه لهذا في مدونتكم قرات كيف ان الشخص يضيع اوقاته في امور كثيرة منها تناوله لغذائه ، حقيقة استغربت قولكم .. فتناول الغذاء فيه نوع من الاسترخاء او شيء من السكون الذي نحتاج اليه في خضم الاشغال التي لا تنتهي !
      هذا غير الاحاديث التي حثت على ذلك كما تفضلتم و من جهة صحية ايضا ..

      نلتمس منكم العذر للتاخر بالتعقيب ..
      وشكرا استاذ ..







      حذف
  2. هذه هي سنة الحياة .. يقاسي المرء فترة من حياته ويتعرض فيها لضغطٍ شديد لكنه ما يلبث إلا وأن يعتاد بل وتتحسن الأمور مع مرور الزمن نحو الأفضل .. فلندع الأمور على الله وولنصبر .. في النهاية لن ننال سوى الخير كل الخير .. فمن يعمل الخير سيراه يوماً

    موفقة لكل خير

    ردحذف
  3. هذه هي سنة الحياة .. يقاسي المرء فترة من حياته ويتعرض فيها لضغطٍ شديد لكنه ما يلبث إلا وأن يعتاد بل وتتحسن الأمور مع مرور الزمن نحو الأفضل .. فلندع الأمور على الله وولنصبر .. في النهاية لن ننال سوى الخير كل الخير .. فمن يعمل الخير سيراه يوماً

    موفقة لكل خير

    ردحذف