إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 3 مارس 2012

طقوس خاصة ..




::  بسمـه تعـالى :: 





 // موسيقى //



علق عينيك في السمـاء
خـذ انفاسـا عميقــة
تدرج في التذلل
لا يخدعـنـك بريق النجومـ في عينيـك
بل سينعكـس شغف قلبـك وتراتيلـه على روحك التهائة
وسـ يمس شيئا منها ..
وستلمـع حينـها عيناك المتـأملتان ..
فبريق الدمـوع كان خاطفـا .. صادقا ؛

سيجتاحـك شيء غريب .. شيء لا تفهمـه
لكن مع مزيـد من تصفية الذهن ..
التنفس بعمـق ..
ستجـد ما يذهلك , ليس كبداية طبعا ؛ ..



بعيـدا عن صخـب الحيـاة ..
بعيـدا عن ضغوطـات الايامـ ..
بعيـدا عن التوتر والاستهـلاك ..


أين تجـدون أنفسـكمـ ؟..
من هو رفيقكمـ ؟ ماهي طقوسكـمـ ؟



آمل ان أجد من تجـاربكمـ ما يسعفنـي .. : )



في حفظ الله ..؛


هناك 14 تعليقًا:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    صباحك سعادة ورضا وتوفيق وهدى عزيزتي ملكْ..
    أعدّ نفسي من عشاق الهدوء، وأرى أن الفرار من صخب الحياة وضغوطات الأيام على نوعين :
    فمرة ترافقه حالة نفسية صعبة من ضيق وحزن وأختناق وقد يكون ذلك لسبب معلوم أو مجهول..وهنا أجدني في هدأة الليل على سطح الدار تحت السماء مباشرة مع سجادتي في سجدة أما بالذكر اليونسي أو صامتة..
    ومرة يكون الفرار فقط إشتياق للهدوء والشعور بالإسترخاء والتخفف من الروتين..وأيضا أجدني على سطح الدار إما مستلقية اتأمل النجوم ، أو يرافقني كتاب أحبه، أو اتأمل السماء مع صوت مهدي سماواتي أو قاريء أحبه يصدح بدعاء هاديء أو قاريء لقرآن، ولا بد أن أجعل الصوت منخفضا..
    قدر الإمكان أبتعد عن الضوء حتى في القرآءة عندما أحمل كتابا لا أشعل أي مصدر ضوئي بل أكتفي بالأضواء الخافتة المتسربة من الشارع أو من بيوت الجيران..
    لأن الضوء عامل تنبيه قوي بالنسبة لي ومزعج جدا، لذا أحب الضوء الخافت في كل الأوقات..
    وإن عجزت عن ذلك لسبب ما..وأضطررت للمكوث في غرفتي..فأنني أقوم بتنظيفها أولا -حتى لو كانت نظيفه- ثم أقوم بأخذ دوش دافيء، وأطفيء الأضواء وأشعل فواحتي برائحة عطر هاديء..ثم أسترق الطقوس الآنفة من سجود أو قراءة أو إستماع حسب الحالة :)
    لابد عندي من جلسة تأمل في كلا الحالتين ولا بد أن أعدّ لها لأعطي العقل تنبيها أنه الآن سأكون في إسترخاء تام وتفكير عميق، لذا أقوم بتنظيف غرفتي وتعطيرها ، وأقوم بتجهيزات للصعود على سطح الدار..
    ثم أقوم بتفكيك فكري للموقف أو الحالة التي أمرّ بها وأسبابها..وأحاول أعادتها إلى شرارة البدء، ثم أقوم بعد ذلك بوضع هذه الجزيئات في موضعها قدر الإمكان بمعنى أحاول أن اتأمل الموقف الذي تسبب لي مثلا في التكدر والحزن أو السبب أو الذكرى، وأقوم بالنظر إليه من الأعلى كما لو كان يمر على أحد غيري، وأحاول إستيعابه على قدر حجمه وهل يستحق ما تسبب لي فيه من كدر أم لا ..ثم أحاول أن أجد حلولا، بدائلا مطمئنات مسكنات ماشئتِ فعبري ..المهم أن روحي تسكن بعد هذا كثيرا..
    وللصدق بعض المرات تطول معي حالة الكدر والثقل الروحي والحزن بلا أسباب، وأعجز عن وصفة الإسترخاء أعلاه، أو قد لا تؤتي ثمارها فأضطر للصبر على نفسي وإعادة جلسات إسترخائي تلك التي وإن لم تسبب لي راحة كاملة فهي تعمل على حلحلة الوضع ولو قليلا..
    والآن زادت عندي طريقة جديدة ..
    أصبحت أن شعرت بمنغص ينغص علي سكوني..أتأمل المرضى خصوصا ذوي الحالات الصعبة والمعاقين، والمتخلفين عقليا..
    وأطيل التأمل حقا مهما كان وضعهم صعبا..وقد أستسلم للبكاء في بعض الأحيان..لكن أرى كيف أن الله جلّ ذكره بلغ من شدة تحنانه بي أن عافاني من ذلك بغير إستحقاق؟؟!!
    وأعلم كم أن الدنيا حقيرة ولا تستحق..
    أعتذر لو حلقت بتعقيبي بعيدا وتحدثت ربما بعيدا عما قصدتيه، لكلٍ تجربته التي لا يفهم الأشياء إلا من خلالها..
    دمت بخير وسكينة وراحة بال بحق محمد وآله..
    ودعائك

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكمـ السلامـ ورحمة الله ..

      اعجبتني تلك الطقـوس الخاصة بك ...
      كذلك اكتشفت عددا من النقاط التي نتفق بها ..
      انارة خافته ,, الصوت يوضع بشكل منخفض ,, الفواحة
      بالاضافة الى المدفأة في الشتاء في حالتي ..

      كذلك اعتقد فعلا بأن لكل شخص طقوسه واساليبه الخاصة لينعمـ بسكينه أكثر ...

      كذلك التواجد مع طفل والتعامل معه شيء يدعو الى الاريحية خصوصا تلك الابتسامة المشرقة منهمـ ..


      شكرا لكِ عزيزتي :)

      حذف
  2. السلام عليكم و رحمة الله ،،
    طقوسكما رهبنة ، بالنسبة لي ..:
    1- زيارة المقابر..
    2- زيارة كبار السن من الاقارب..
    3- انا شرحنا ، الهاكم التكاثر ثلاث مرات
    كافية ان شاء الله ..

    علي

    ردحذف
    الردود
    1. عليكم السلام والرحمة أستاذ علي..
      غربل الله إبليسك حسستني أني كما يقال ( مطلقه اللحية ومقصره الثوب) :)
      أي رهبنة يا أبن الطيبين !!
      إذن ماذا تسمي زيارة المقابر؟!
      ربما لو كانت زيارة المقابر مسموحة للنساء كنت أستعضت بها عن أشياء كثيرة..
      وعلى العموم الأنفس مختلفة فكل لها سكينة خاصة تختلف عن الأخرى في نظري..
      أذكر أن صديقتي المقربة عندما وافى الأجل زوجها وكانت في حالة نفسية جدا صعبة ، دللتها على طقوسي وكنت أظن أنني احسن بها صنعا..بعد فترة جرى الحديث بيننا فعاتبتني قائلة أنها كانت بحاجة للإستماع مني ، وأن ما يناسبني لا يناسب الآخرين!!
      أنا لا أميل إلى البوح للآخرين إلا في حالة وجود مشكلة وبإمكانهم حلها..فيما عدا ذلك فلا أميل لمجرد البوح لنفسه؟!
      لذا في نظري الطقوس لا تقليد فيها، بل هي إبتكار وفق ميل الإنسان..
      بالمناسبة إستاذ علي عجبتني قراءة سورة الشرح والتكاثر..سأدرجهما في القائمة للمرة القادمة فشكرا جزيلا لك..
      أعتذر على تجاسري..
      واسألكم الدعاء

      حذف
    2. وعليكمـ سـلامـ الله الفاضل / علـي ..

      بالنسبة لي وان كانت أشبه بالرهبنه فلمـَ لا ..؟!
      بالنهـاية سنحـقق راحـة أنفسنـا ..

      يقال ان زيارة القبور بخصوص النساء لدينا ممنوعة ..
      لكن مازلت ارى قريباتي يلجأن الى هناك ايامـ الجمعة ..


      لكنكمـ ذكرتموني بمقبرة ايران ...
      كانت فائقـة الجمال بل هي أفضل من المتنزهات لدينا ..
      يتواجد بها كل شيء ترغب به .. طبيعة تأمل , شهداء , روحانية .. لذا لا ألومهمـ بأن قاموا بتمسية مقابرهمـ .. " بهشت " ..!
      من حسنّ حظنا اننا نذهب الى هناك في كل زيارة لنا ..


      شكرا لمشـاركتكمـ لنا ..

      حذف
  3. سلام الله عليكم
    عنوان من نوع مختلف لكن لربما احتاج لتوضيح أكثر فعندما أفهم أنه وقت استرخاء للخصلاص من تعب الأيام يختلف عن وقت الاسترخاء لأجل التفكير في حل مسألة ما أو فهم قضية معينة ~ فالرياضة المحببة لها تأثيرها والوسادة لايضاهيها تأثير ^،^ ودمتـمـ

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكمـ سلامـ الله ..

      استرخاء من كل شيء , جـود
      اتعلمين ليتنا نمارس شيء من الرياضة فأنا اعتقـد كثيرا بأن من يمارس الرياضة يعيش متفاؤلا بنسبة اكبر ,, ومشرقا اكثر ..
      حتى حالات الكابة والحزن ربما لن نصادفها الا مره او مرتان بالسنة ...

      اما الوسادة لو تعلمين ان من اصعب اللحظات لدي لحظات الخلود الى النومـ ! ..

      شكرا لك ايتها العزيزة :)

      حذف
    2. كوب من النعناع البارد بالليمون أو دفئ الكافي وشيء من اليوغا التي لا أفقه فيها شيئاً وأنغام الموسيقى التي تلهينا لاأكثر
      قرأت أن الأعمال الرتيبة والحسابية خاصة تساعد على نسيان المتاعب وذلك بالنوم بعد التعب ~ وأجد في أعمالنا الرتيبة نوعاً من الثبات على ايقاعات الكترونيةمنتظمة .. واتس \فيس \ تويت \وهلم ماجرى ..فعلاً بالر غم من الاضرار الا انها فيها فائدة
      دمتِ بود ونوماً هنيئاً

      حذف
    3. اهلا بعودتك جـود :)

      عندما انزعج من كثرة شربي للشـاي ألجـأ الى " النعنع " الساخن منه , واعتقد كثيرا بأنه مريح جدا جدا ومهدئ بشكل كبير ..

      الاعمال الرتيبه امور لا بد منها حتى تمضي عجلة حياتنا ..
      لكننا هنا نحـاول ان نتجنبـها او بمعنى حياتنا بعد الروتين اليومي ..

      شكرا لك ..
      وحيـاك الله دائما :)

      حذف
  4. أيمن الظفيري4 مارس 2012 في 7:57 ص

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    في هذه الأيام أجد نفسي ترتاح و تسعد بتقليم الأغصان الميتة و تنظيف الأوراق الصفراء من الأسجار في بيتي فأنا أغتنم هذه الفرصة في زيادة عدد النباتات و الزهور و شراء أدوات الاعتناء بالنباتات حتى القفازات ذات الجودة التي تشعرني بالارتياح و الشعور بأنني مزارع من طراز متقدم :)

    كذلك الخلوة مع الذات أثناء ذهابي و عودتي للعمل و التي أحرص على عدم السماح للغير باختراقها، فعادة أذهب للعمل و أعود وحيدا و أجيب من استنكر علي ذلك بأنني أسعد بهذه الرحلات اليومية التي أجد فيها فرصة للتفكير بما يهمني من أمور ...
    كما إنني أهتم بالتفسح خارج البيت و في المجمعات التجارية و الجلوس مع الأهل و الأبناء و أستلذ بالحديث مع الأصحاب الذين يميلون في أحاديثهم لأمور تستهويني ؛ أيضا استخدام التقنية كالواتساب لمحادثة الأحبة الذين أفتقدهم.

    يبقى أمر مهم و هو عدم الرضا عن الذات و الرغبة في إنجاز أمر لائق فهو ما لم أستطع بعد الحصول على مهديء حقيقي له.

    شكرا لك فقد سعدت بالفائدة التي حصلت عليها من كتابات الأخوةأعلاه.

    ردحذف
  5. وعليكمـ السلامـ استاذ ايمـن ..

    جميل جدا امر الاهتمامـ بمزرعة المنزل وان كانت صغيرة , اخي يحمل نفس هذه الهواية واكثر ما يعجبني بها هو عندما ينبت بعض الازهار الزاهية التي نفتقدها في بلدنا !..

    قبل ايامـ قليلة كنت أفكر في الطريق المؤدي للعمل لكل رجل فغالبا ما يكون مكان العمل بعيدا حيث يستغرق ساعة من الزمن ذهابا وساعة ايابا , وافكر كيف يتمـ الصمود امامـ ذلك يوميا , أظن انه يحتاج الى كثير من الصبر خصوصا مع زحمة الشوارع مؤخرا ! ..
    لذا من الرائع حقـا انكمـ تجـدون متعة في ذلك ..
    اظن ايضا ان الاستماع الى بعض الادعية او القران او اي شيء سيجعل من هذا الطريق يطوي بشكل أسرع ..

    اما بشـأن اخر نقطـة //

    ارى انه كلما كنا في الطريق الصحيح الى الله , سنكون أكثر رضى وتقبـل ..


    شكرا لكتابتكمـ تجربتـكمـ استاذ ايمن ..

    ردحذف
  6. أين تجـدون أنفسـكمـ ؟..
    من هو رفيقكمـ ؟ ماهي طقوسكـمـ ؟

    ممم أسئلة صعبة بالرغم من سهولتها

    إن ادعيت أنني أجد نفسي في رحاب الله وأنه هو رفيقي وهو مالئ طقوسي فسأكون حتما كاذبا منافقا .. فالنفس والهوى والشيطان لا يتركون ابن آدم وهذه هي سنة الحياة .. ما يلبث الإنسان أن يدخل في عالم الملكوت إلا وتدعوه نفسه إلى الدنيا وملذاتها .. فتختلط عليه لذة الملكوت بشبق الدنيا فتفسد عليه انضباطه

    وإن قلت أنني أجد نفسي في هذه الدنيا وأنها هي رفيقتي وهي جل اهتمامي فلن أكون دقيقا حينها وسأظلم نفسي بكل تأكيد .. فالنفس تتوق إلى عالم الصفاء والنقاء .. تتوق إلى الفطرة السليمة وإلى سبيل المعصومين عليهم السلام .. تريد أن تحلق معهم ومع أرواحهم وإن كانت بعيدة لكن التأمل في ذلك يعد من الممدوحات

    واقعا لا أعلم .. أجدني مليئا بالتناقضات .. فمرة أحلق عاليا .. وأتمرغ في الوحل مرات ومرات ..

    هي هواية واحدة أهملتها منذ مدة وها قد عدت إليها وجعلتها من أهم طقوسي على أمل تتطور

    دمتم بود

    ردحذف
  7. اهلا بك اخي سبوت لايت ..

    في تعقيبك الشيء الكثير من العقلانية فنحن هكذا واقعـا ..
    لا ادري لمـ اشعر احيانا ان بعض الدول خصوصا التي تحتوي مراقد الائمة الاطهار .. تسـاهمـ بالشيء الكثير على تحليق الروح عاليا
    وحتى لو سرقتنا الدنيا وملذاتـها يمكننا ان ننتبه سريعا بدون ان نغرق فيها ..؛

    ربما نحن بحاجة الى دعاء الله كل ليلـة ليجعلنا من المتيقظين دائما ..

    هواية إلقـاء القصائد ؟ امـ هي اخرى ؟!
    على كلا الالقـاء في التوقيع الخاص بكمـ بالمنتـدى كان حقـا رائعـا .. :)


    وجزيل الشكر لك اخي الكريمـ :)

    ردحذف
  8. نعم إلقاء القصائد .. وشكرا على الإطراء

    ردحذف